خليل حنا تادرس.. لقب بـ أديب المراهقين الجريء وملك البيست سيلر، وهو روائي ومترجم ولد في 2 يونيو 1939، بدأ مسيرته الأدبية منذ عام 1958، كانت أولى أعماله مجموعة قصصية بعنوان "شيطان الحب"، وتنوعت أعماله الـ115 بين الروايات والترجمات والأساطير.
وربما يكون خليل حنا تادرس، كان من أوائل من فهموا لعبة سوق النشر، ومتطلبات الجمهور، وهو ما أعطاه الأولوية على حساب قواعد الفن الروائى أحيانًا، حيث كرر نفس اللعبة عندما اتجه للترجمة، فتجاهل الأمانة العلمية للترجمة وقرر تمصير رواية "السأم" للإيطالى ألبرتو مورافيا عبر تمصير الأماكن والأشخاص، وبرر ذلك بقوله: "حافظت على كيان الفكرة من خلال تمصير أسماء الشخصيات والأماكن".
حققت أعمال خليل حنا تادرس، الروائية مبيعات ضخمة وقياسية فى وقتها، حيث وصلت لخمس عشرة ألف نسخة، فى بعض رواياته، وتعد رواية "نشوى والحب" واحدة من أكثر الروايات المثيرة للجدل في تاريخ الأدب المصري الحديث، نشرت عام 1965 وتم إعادة طباعتها حوالي 20 طبعة، وقد أثارت العديد من الجدل وقت صدورها بسبب جراءة الموضوع الذى تناقشه.
جرأة أعمال خليل حنا تادرس الشبيهة بأدب إحسان عبد القدوس أثارت جدلا كبيرا، وفى عام 1984 أقيمت دعوى قضائية ضده تتهمه بالجرأة، استمرت مسيرته حتى عام 1994. وفى 19 مارس 2022 رحل عن عمر 83 عاما بعد صراع مع المرض.