خليل حنا تادرس.. لماذا اهتم بكتابة الأساطير العربية والعالمية؟.. تعرف عليها

على مدار مسيرته الإبداعية، اهتم الكاتب خليل حنا تادرس بإعادة كتابة الأساطير، التى حظيت بمكانة كبيرة فى مختلف الثقافات العربية والعالمية، لما تضمنتها من حكايات وعبر ومواقف، تعلموا منها، وعلموا بها أبنائهم، قصص الوفاء، والشجاعة. ففى الأساطير العالمية، رأى خليل حنا تادرس، الروائي والمترجم المولود في 2 يونيو 1939، رسائل وقيم عديدة، أراد أن يقدمها للشباب والمراهقين، فأفرد لها سلاسل، تمثلت فى: أحلى الأساطير التوراتية، أحلى الأساطير الصينية، أحلى الأساطير العربية، أحلى الأساطير العالمية، أحلى الأساطير الإغريقية. ففى كتاب أحلى الأساطير التوراتية، قدم خليل حنا تادرس، قصصا مأخوذة من العهد القديم، وقدمها بأسلوبه السلس، ليعرف القارئ من خلالها على: آدم وإبراهيم الخليل وإسحق ويعقوب، وشمشون، وداوود النبي، وسليمان الحكيم، وموسى، وبلقيس، مركزا خلالها على ما يملؤهم من الحب والعطف والحنان والقوة والعزم والطموح. وفى كتاب أحلى الأساطير الصينية، اصطحب القارئ إلى ثقافة أخرى، فى عالم آخر، بعيد عنه، فعرفه على قصص وأساطير من التراث الصيني، وقصة كونفوشيوس، أول فيلسوف صيني، يقيم مذهبا للتقاليد الصينية حول السلوك الاجتماعي والأخلاقي. وفى كتاب أحلى الأساطير الإغريقية، انتقى خليل حنا تادرس أهم الأساطير الإغريقية، بداية من الحديث عن نشأة الأسطورة الإغريقية، وعلاقتها أو ارتباطها بعلم النفس، ومن ثم تحدث عن ملحمة الخلق، وأهم الآلهة، أمثال: زيوس وهيرا وأفروديت وغيرهم، كما تطرق أيضا إلى الإلياذة والأوديسة. وحينما قدم كتاب أحلى الأساطير العالمية، تحدث خليل حنا تادرس عن سحر الأساطير الذى لا ينتهي، والفارق بين الأسطورة والخرافة، بداية من الأساطير الفرعونية، وأسطورة إيزيس وأوزوريس، لينتقل بعدها إلى الأساطير العربية، والهندية، واليابانية والصينية، والأساطير عن طريق قصص ألف ليلة وليلة.