فى مثل هذا اليوم، 20 فبراير لعام 1852، نُشرت واحدة من القصائد الأولية للشاعرة إيميلى ديكنسون Emily Dickinson التى تعد من أهم الشعراء الأمريكيين فى القرن التاسع عشر، والتى كتبت ما يزيد عن 1700 قصيدة لم ينشر منها خلال حياتها سوى 11 قصيدة فى الصحف بأسماء مستعارة.
وُلدت إيميلى ديكنسون Emily Dickinson فى 10 ديسمبر عام 1830، فى أمهيرست، ماساشوستس، وتركت الدراسة وهى فى مرحلة المراهقة، وعاشت حياة منعزلة فى منزل العائلة، وكانت تكتب الشعر والرسائل على نحو سري، لكنها نشرت بعد وفاتها فى 15 مارس 1886، بعدما اكتشفتها شقيقتها ليفينيا.
إيميلى ديكنسون Emily Dickinson التى تُعد الآن واحدة من أبرز الأسماء فى الأدب الأمريكى، صنفها هارولد بلووم، الناقد الأدبي، وأستاذ علم الإنسانيات فى جامعة يال، ضمن أهم 26 كاتباً وكاتبةً غربيين عبر التاريخ، نشرت لها أولى قصائدها دون علمها بعنوان "هكذا نعبر جلوريا موندي" فى جريدة سبرنج فيلد ديلى ريبيبليك، وفى هذه القصيدة كانت تسخر من عيد الحب أو ما يعرف بـ الفلانتين، وتبادل الهدايا وقصائد الحب.
إيميلى ديكنسون Emily Dickinson التى لم تتزوج حتى وفاتها إثر فشل كلوى أصابها، عن عمر ناهر الـ 55، ودفنت فى مقبرة العائلة فى ويست سيمتري، وتحول المنزل الذى وُلدت فيه إلى متحف، تأثرت فى مرحلة المراهقة بـ ليوناردو هامفري، مدير مدرسة أمهيرست، وبصديق العائلة بنجامين فرانكلين نيوتن، الذى أرسل لها دواوين للشاعر رالف والدو إيميرسون، حفزتها وشجعتها على ممارسة الكتابة.