ماسونى وتاجر عبيد.. اتهامات تطارد المؤسس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن

تمراليوم الذكرى الـ290 على ميلاد المؤسس الأول للولايات المتحدة الأمريكية، جورج واشنطن، إذ ولد في 22 فبراير عام 1732، وهو أول رئيس للولايات المتحدة (1789-1797)، والقائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري أثناء الحرب الثورية الأمريكية، وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، كان خصمًا للانفصاليين وقاد التمرد الذي انتهى بإعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4 يوليو 1776، كما أنه ترأس الاتفاقية التي صاغت الدستور، الذي حل محل مواد الاتحاد الكونفدرالي، وأنشأ منصب الرئيس. ورغم شعبية "واشنطن" كونه الرئيس الأول للولايات المتحدة بعد توحيد الولايات، والمؤسس الأول لكيان أمريكا التي أصبحت فيما هي عليه الآن قوى عظمى، إلا أن هناك العديد من الاتهامات تحاصر الرجل الراحل حتى بعد رحيله، وتعرض سيرته دائما للانتقادات. ماسونى ويرى كتاب " فرسان الهيكل والمحفل الماسوني: بريطانيا منبت الباطنية الصهيونية العالمية" أن تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية جاء على أساس ماسونى، فالماسونية التى بدأت من بريطانيا، جعلت الأرض الجديدة "أمريكا" مستعمرات ماسونية بدقة، ويذكر كتاب "الانفجار الماسوني" أن الكثير من المؤرخين يعتبرون أقوى دولة علمانية فى العالم فى إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مبنية أساسا على المفاهيم الماسونية، إذ كان 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة، و16 من رؤساء الولايات ماسونين، منهم جورج واشنطن، مشيرا إلى الأخير أكبر شخصية فى التاريخ الأمريكي، ماسونياً، يذكر كتاب " اليهود لا مواثيق ولا عهود" لـ عبدالله أبو علم، أن جورج واشنطن، حينما وصل منصب رئيس الولايات المتحدة، كان وقتها بمرتبة الأستاذ العظيم على سلم المناصب فى الحركة الماسونية، وحينما أدى يمين القسم كرئيس للولايات المتحدة، اختار نسخة من الإنجيل استعارها من المحفل الماسونى فى نيويورك، وتمت مراسم القسم فى المحفل الماسونى، هو المستشار روبرت ليفنجستون، وكان هو الآخر ماسونى فى مرتبة السيد العظيم فى الحركة الماسونية. عنصر وتاجر وبحسب كتاب "العبودية فى أفريقيا والتاريخ المفقود"، للدكتورة عايدة العزب موسى، إنه عندما أعلنت أول رئيس لأمريكا عام 1789، جورج واشنطن، كان يمتلك أكثر 300 عبد، وهؤلاء لم يحصلوا على حريتهم، إلا بعد وفاة زوجته طبقا لوصيته. وأوضحت الكاتبة بأن واشنطن لم يخطر بباله أن يتحدث عن العبيد أو عبيده، وكانت كلماته غامضة فى هذا الشأن، حتى عندما كتب قوائم عبيده كان وصفه لهم مثلا: أنه قاطع جيد وشيال ويمكن أن يقوم بأى عمل رغم شكله المعيب من طفوله، وقال عن جارية أخرى: إنها امرأة جيدة فى العمل رغم بشاعة مظهرها. الأغرب عن أبو الحرية الأمريكية هو أنه كان يتجاهل المعارضة التى كانت تنادى بحرية الجميع، حيث كانت تواجه المعارضة جورج واشنطن فى حياته الخاصة والعامة، لكنه لم يكن يعيرها أدنى اهتمام ولا يستجيب إليها،



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;