مفكر لبناني وواحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية، كتب العديد من الأعمال الأدبية، فهو الشاعر والقاص والمسرحى والناقد ميخائيل نعيمة، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 فبراير من عام 1988، فما هى أعماله التى تركها للمكتبة العربية.
وولد ميخائيل نعيمة عام 1889 أى أنه كان في الثامنة والعشرين لدى صدور مسرحيته الأولى قبل أن تتابع أعماله القصصية والروائية والفكرية، ويعتبر ميخائيل نعيمة واحدًا من الجيل الذى قاد النهضة الفكرية والثقافية في لبنان وأحدث اليقظة في الأدب وقاد إلى التجديد.
وقد أفردت له المكتبة العربية مكانة كبيرة لما كتبه وما كتب حوله، فهو مفكر وشاعر وقاص ومسرحى وناقد وكاتب مقال ومتأمِل في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثارًا بالعربية والإنجليزية، وهى كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية فى عالم الفكر والأدب محليًا وعالميا.
كتب ميخائيل نعيمة المجموعات القصصية "كان ما كان" و"أكابر"، و"أبو بطة" و"هوامش"، وفى المسرح كتب مسرحية "الآباء والبنون"، و"أيوب"، وفى الشعر كتب "همس الجفون".
أما فى عالم الروية فكتب : "لقاء، كتاب رداد، مذكرات الأرقش، اليوم الأخير، يا ابن آدم"، كما ألف العديد من الكتب سواء فى النقد والمقال والسيرة والتى تخطت الت 30 كتابًا منها: الغربال، جبران خليل جبران، زاد المعاد، البيادر، الأوثان، كرم على درب، صوت العالم، النور والديجور، في مهب الريح، دروب، أبعد من موسكو ومن واشنطن، في الغربال الجديد، نجوى الغروب، أحاديث مع الصحافة، المراحل".