أشاد موقع ancient-origins بمصر، حيث وصفها بأنها "معبد العالم بأسره"، وذكر أن مصركانت مستودعًا للمعرفة اللانهائية فى عدد لا يحصى من التخصصات التى كانت بمثابة ذروة الإنجازات البشرية على مدى آلاف السنين، وقامت مصر الواقعة فى شمال إفريقيا بنشر أساسيات الأدب والفن والعمارة والعلوم والطب والدين والملكية على نطاق واسع.
وأضاف الموقع: "احتضنت مصر بكل حب كل أولئك الذين يقيمون على شواطئها المتلألئة، متحدون المحيطات الخطرة والصحاري القاسية التى لا نهاية لها، كانت قائمة العوام والملوك الذين فتنهم إلى الأبد جاذبية البلاد اللامحدودة ؛ كل واحد تغير من خلال تجربته التي لا مثيل لها في بوتقة الأسطورة والسحر والتصوف"، بحسب ما ذكر موقع .ancient-origins
وتابع: في حين أن الرحالة والعلماء الأوائل كانوا ينظرون إلى الدولة الشاسعة على أنها منبع للمعرفة النقية، اشتهرت مصر أيضًا بكونها كنزًا لثروات لا يمكن تصورها، كما أشار الشاعر اليوناني هوميروس في الكتاب 9 من الإلياذة، مع ازدهار هذا البلد القديم بلا هوادة على مر العصور عرف المصريون أنفسهم وطنهم باسم كيميت، أى الأرض السوداء فى إشارة إلى التربة الغرينية السوداء لسهول النيل الفيضية، وأطلق اليونانيون على البلاد اسم Aegyptos ، ونطقهم بـ "Het-Ka-Ptah" (قصر روح بتاح)، على اسم مركز عبادة بتاح في ممفيس، أول عاصمة لمصر ومركز ديني وتجارى مشهور.
سجلت روايات الرحالة خلال العصور الوسطى (من القرن الخامس إلى الخامس عشر بعد الميلاد) المشاهد المذهلة التي رأوها في الأرض الغريبة، وبدأ الزوار الأوروبيون العلماء فى الاهتمام بالتاريخ المصرى بحلول القرنين السادس عشر والسابع عشر.