قال الفنان خضير البورسعيدى إنه بدأ مشواره في عالم الخط العربي منذ نعومة أظافره، مشيرا إلى أن تعلمه فن الخط العربي نشأت بذرته الأولى منذ كان في الخامسة من عمره.
وأضاف على هامش احتفالية "خضير البورسعيدى مدرسة مصرية في الخط العربي"، والتى استضافها بيت السناري في السيدة زينب أن الخط العربي كـ "فن جرى استخدامه لمواجهة الاستعمار بدءا من الاربعينيات عبر استخدامه لكتابة اللافتات المناهضة الاستعمار والمحتل الأجنبي".
وأوضح أن بداياته كانت من هذا الباب وهو باب كتابة اللافتات والعبارات المناهضة للمحتل والاستعمار في بورسعيد، لافتا إلى أنه سعى إلى تحسين خطه للتميز في هذا المجال.
وأكد أن التكريم في بيت السناري جاء في موعده بالنسبة إليه قياسا على أنه أمضى سبعين سنة في خدمة الخط العربي على حد تعبيره بعد أن بلغ الثمانين من عمره الآن. وعن العمل في السينما قال إنه عمل في السينما قبل التلفزيون حيث كتب خطوط أفلام إسماعيل ياسين وأول وثاني أفلام نجلاء فتحي.وبين أنه عمل أيضا في ليالى الحلمية وغيرها من الأعمال الشهيرة التى كتب خطوطها.
وقال إنه يتمنى أن يجد فن الخط العربي مخرجا في ظل سطوة الكومبيوتر الذي أصبحت الخطوط كلها تكتب بواسطته، مشيرا إلى أن الخطاطين يعانون في ظل سيطرة التكنولوجيا الحديثة.وتمنى أن يعود الخط العربي إلى مقررات الدراسة، مشيرا إلى أن حصة الخط العربي ساهمت بشكل كبير فى تحسين خطوط أجيال من الدارسين تحولوا يعد ذلك إلى فنانين وأساتذة في الخط العربي.