أطلقت الحكومة الكولومبية للمتنافسين نداءً لتنظيم مسألة الحصول على كنز هائل بسفينة إسبانية غارقة حيث دعا مرسوم رئاسي شركات الإنقاذ إلى التسجيل لاستعادته، وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت الحكومة الكولومبية أنه سيتعين على القائمين بالإنقاذ تقديم قائمة جرد تفصيلية لكل ما عثروا عليه في حطام سفينة سان خوسيه التي تم اكتشافها بالقرب من الساحل الكولومبى فى عام 2015، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وغرقت السفن الحربية البريطانية سان خوسيه منذ أكثر من 300 عام عندما كانت محملة بما يقرب من 200 طن (180 طنًا متريًا) من الذهب والفضة والمجوهرات وهو كنز تقدر قيمته اليوم بنحو 17 مليار دولار في مكان ما بالقرب من شبه جزيرة بارو ، جنوب كولومبيا.
وتقول إسبانيا إن السفينة سان خوسيه كانت سفينة دولة إسبانية عندما غرقت، وبالتالي وفقًا للاتفاقيات الدولية، لا تزال إسبانيا تمتلك كل شيء على متنها، وتطالب مجموعة من السكان الأصليين في بوليفيا وهى أمة قهارا، بالكنز قائلة: إن الإسبان أجبروا أسلافهم على التنقيب في معظمه في القرن السادس عشر.
في عام 2018، نصحت منظمة اليونسكو كولومبيا بعدم "استغلال حطام السفينة تجاريًا" - بعبارة أخرى، إنقاذها، لكن الخطوة الأخيرة تشير إلى نية الحكومة الكولومبية لإنقاذها على أي حال.
وفي الثامن من يونيو عام 1708 اندلعت النيران في السفينة الإسبانية "سان خوسيه" قبالة ساحل كارتاخينا بكولومبيا إثر معركة مع البريطانيين بدأت بعد ظهر ذاك اليوم، وحين حل الظلام اختفت السفينة ذات الـ62 مدفعا تحت أمواج البحر الكاريبي، ليتوارى معها جميع من كانوا على متنها تقريبا وعددهم 600 شخص، إضافة إلى ذهب وفضة ومجوهرات تناهز قيمتها 20 مليار دولار اليوم وفقا لبى بى سى.