تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب البريطانى لورانس داريل الذى ولد فى 27 فبراير عام 1912 بالهند واشتهر برباعيته عن الإسكندرية التى تنقسم إلى 4 أجزاء هي (جوستين وبلتازار وماونت وأويف كليا) ووضعته هذه الرباعية في مصاف مشاهير الأدب الإنجليزي الحديث من أمثال هنري ميلر وجيمس جويس.
ولد لورانس داريل في 28 فبراير 1912 في جلندهار في الهند، أرسل في سن الحادية عشر ليواصل تعليمه في بريطانيا ولكنه لم يتكيف مع الجو هناك بصورة جيدة وعمومًا لم يكن ناجحاً في التعليم الرسمي وأخفق في اختبارات القبول بجامعة كامبريدج.
وبعد فشله في الالتحاق بالجامعة؛ سكن في لندن، وعمل لفترة عازفاً على بيانو في ملهي ليلي قبل أن يغير رجال الشرطة على الملهي مما اضطره إلى العمل كسمسار أملاك حيث كان يجمع الإيجارات .
تنقل بعدها في عدة أعمال قبل أن يعمل بسلك الشرطة في جامايكا، وفي 22 يناير 1935 تزوج داريل من نانسي إيزبل مايرز، وهي الزيجة الأولى من أربع زيجات له وانتقل داريل مع عائلته لليونان في مارس من نفس العام.
كانت محطة صداقته للأديب الامريكى هنري ميلر من أهم محطات حياته وقد بدأت هذه العلاقة عندما كتب داريل إلى ميللر نقدأ لروايته الشهيرة «مدار السرطان» والتي أثارت جدلاً واسعاً في المشهد الأدبي آنذاك، واعتبر ميللر أن ذلك النقد هو أذكي نقد قرأه عن روايته، ومن حينها ارتبط الكاتبان معًا بعلاقة وطيدة رغم أن ميللر يكبر داريل بكثير.