يستعرض برنامج الشفرة الذى يقدمه الزميل الصحفى أحمد منصور، حكايات وأسرار في مختلف المجالات سواء عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة أو أسرار فى حياة الشخصيات العامة .
وفى حلقة اليوم يقدم الزميل الصحفى عبر برنامج الشفرة لغز جديد من ألغاز المصريين القدماء وهو ما يتعلق باكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، وما سر موت 22 شخص بعد اكتشاف المقبرة، وهل تلك الحوادث لها علاقة لما يسمى "لعنة الفراعنة"، كل هذا يستعرضه الزميل أحمد منصور خلال الحلقة.
ويقول الزميل أحمد منصور، إن اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون زلزل العالم أجمع لحظة اكتشافه فى 4 نوفمبر من عام 1922م، مستعرضًا القصة فى حضرة مجموعة من القطع الأثرية من مقتنيات الملك الذهبى فى المتحف المصرى بالتحرير، مؤكدًا أن المتحف بالتحرير وهو أحد اكبر المتاحف العالمية كونه بيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور.
وأضاف أحمد منصور خلال الحلقة الجديدة من برنامج الشفرة، أن هناك بعض الآراء من قبل عدد من المؤرخين التى تؤكد أن الفضل فى اكتشاف المقبرة لطفل يدعى حسين عبد الرسول، وهو من عائلة عبد الرسول الشهيرة فى العمل الأثرى ساردًا الحكاية بالتفصيل خلال حلقة برنامجه الشفرة.
مقبرة الملك توت عنخ آمون التى ينتمى للأسرة الـ18 وتعد المقبرة الملكية الوحيدة التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، وتم تنصيب الملك توت عنخ آمون عام 1333 قبل الميلاد، عندما كان لا يزال طفلا، وتوفى بعد عقد من الزمان عن عمر ناهز 18 عامًا، وبعد قرن من الزمان، فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد، قام العمال ببناء مقبرة لرمسيس السادس عن غير قصد بتغطية مقبرة توت عنخ آمون بطبقة عميقة من الرقائق ، مما زاد من حمايتها من الاكتشافات المستقبلية.