ربما تم استخدام دائرة ستونهنج كتقويم شمسي، حيث يمثل كل حجر يومًا بينما تتوافق أقسام من دائرة الأحجار مع أسابيع، كما يقول علماء الآثار، ويتكون التقويم الشمسي الدقيق من حوالي 365.25 يومًا وهو مهم لتحديد الفصول، وفي الوقت نفسه، فإن التقويم الجريجورى المستخدم فى معظم أنحاء العالم اليوم يتكون من 365 يومًا، مع يوم كبيس كل أربع سنوات لحساب ربع اليوم.
وقد احتار علماء الآثار فى الغرض من النصب التذكارى الذى يبلغ عمره 5000 عام وكيف كان من الممكن استخدامه بمرور الوقت، مع مجموعة من الأفكار التي تم اقتراحها مثل كونه مقبرة لاستخدامها فى الاحتفالات الدينية مع احتمالات استخدامها على أنها تقويم وفقا لموقع لايف ساينس.
وكتب تيموثى دارفيل Timothy Darvill، أستاذ علم الآثار في جامعة بورنموث في المملكة المتحدة في مارس: "لقد رأى العلماء منذ فترة طويلة في أدلة ستونهنج لحساب الوقت في عصور ما قبل التاريخ".
ولفهم كيفية عمل تقويم ستونهنج، نظر دارفيل فى علم الأعداد (دراسة معنى الأرقام) للحجارة نفسها حيث كتب دارفيل أن ستونهنج كان يحتوي على 30 حجرًا كبيرًا ، مرتبطة ببعضها البعض في الأعلى بـ 30 عتبة حجرية ، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأحجار اليوم مفقودة أو انقلبت وكانت هذه الأحجار الثلاثين تمثل 30 يومًا.
وأضاف دارفيل أنه إذا قمت بضرب هذا في 12 مترًا ، فإنه يمنحك 360 يومًا متابعا أن داخل هذه الدائرة السرخسية هناك 10 أحجار متباعدة في مجموعات من اثنين ، مما يعطى خمسة أزواج من الأحجار التي ربما كانت تمثل خمسة أيام إضافية - مما يمنحنا فى النهاية 365 يومًا.