تمر، اليوم، ذكرى رحيل شامبليون الذى رحل عن عالمنا فى سنة 4 مارس 1932، وهو أشهر إنسان فى العصر الحديث ارتبط اسمه بالحضارة المصرية القديمة، وذلك بعد تمكنه فى 14 سبتمبر 1822 من فك لغز حضارة مصر القديمة بالتعرف على لغتها، ولهذا نستعرض لمحة عن حياته.
ــ ولد فى 23 ديسمبر عام 1790 فى مقاطعة فيجاك الفرنسية.
ــ والده كان بائع للكتب.
ــ لم يتمكن من الالتحاق بالتعليم الرسمى نظرا لاضطراب الأحوال فى أعقاب الثورة الفرنسية.
ــ تلقى دروسا خاصة فى اللغتين اللاتينية واليونانية ثم انتقل إلى مدينة جرونوبل للالتحاق بمدرسة ثانوية.
ــ بدأ شامبليون فى سن 13 عاما الاهتمام بدراسة اللغات العربية والكلدانية والسريانية والعبرية.
ــ درس التاريخ بتشجيع من جوزيف فورييه الذى شغل منصب سكرتير البعثة العلمية خلال حملة نابليون بونابرت على مصر.
ــ فى عام 1822م استطاع فك رموز حجر رشيد المكتشف على يد الحملة الفرنسية فى عام 1799م، وتم الاستيلاء على الحجر بواسطة الاستعمار البريطانى بطريق غير قانونى بالقوة وبدون وجه حق، ووضع الحجر كإهداء فى المتحف البريطانى منذ أن هزمت القوات البريطانية الفرنسيين فى مصر عام 1801، أصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين بعد استسلام الحملة الفرنسية ونقل إلى لندن، عرض الحجر على الملأ فى المتحف البريطانى بشكل مستمر تقريبا منذ عام 1802،وأصبح الحجر الأثر الأكثر زيارة فى المتحف البريطانى.
ــ رحل شامبليون عن عالمنا فى 4 مارس 1932م.