مايكل أنجلو، فنان عالمى، أبدع ما يصل إلى 20000 عملاً فنيًا على مدار مسيرته الطويلة، إلا أنه من المعروف أيضًا أن 600 فقط من أعماله هى المتبقية الآن، واليوم تمر ذكرى ميلاده إذ ولد فى مثل هذا اليوم 6 مارس من عام 1475م، فى كابريزى فى إيطاليا.
كان والد مايكل أنجلو يعمل فى حكومة فلورنسا التى عادت عائلته إليها بعد ولادته بفترة قصيرة، وهى المدينة التى عدَّها مايكل أنجلو دومًا وطنه الحقيقى.
صمم مايكل أنجلو القبة الشهيرة لكاتدرائية القديس بطرس فى روما، مع أنها لم تكتمل إلا بعد وفاته. ومن تحفه الفنية أيضًا تمثال موسى الذى اكتمل سنة 1515، ولوحة «الحساب الأخير» التى اكتملت سنة 1534، ومنحوتات النهار والليل والفجر والغسق التى اكتملت جميعها سنة 1533.
بدأ مايكل أنجلو منذ ثلاثينيات القرن السادس عشر بكتابة القصائد، ولم يبق منها الآن إلا نحو 300 قصيدة. جسدت العديد من قصائده الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، التى تقول إن الروح البشرية قادرة على الارتقاء والسمو إلى الروحية والإلهية بفضل الإرادة والحب.
بعد أن غادر مايكل أنجلو فلورنسا نهائيًا إلى روما سنة 1534، كتب أيضًا الكثير من الرسائل الغنائية لأفراد عائلته الذين بقوا هناك.
تُوفى مايكل أنجلو فى سن الثامنة والثمانين بعد مرض قصير سنة 1564، وقد فاق سنه متوسط حياة معظم أبناء عصره. وكان قد بدأ أواخر أربعينيات القرن السادس عشر بنحت تمثال بيتتا آخر ليضعه على قبره لكنه تُوفى قبل أن يكتمل.