تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الأشهر في أمريكا الجنوبية وأحد أشهر الكتاب في العالم وهو جابرييل جارسيا ماركيز صاحب رواية مائة عام من العزلة التى تحولت إلى أيقونة أدبية منذ صدورها، وحتى ما بعد فوز ماركيز بجائزة نوبل عام 1982.
وقد بدأ ماركيز مسيرته الأدبية مع رواية قصيرة تحت عنوان الأوراق الذابلة وهى الرواية التى نُشرت في البداية عام 1955 وكان ماركيز وقتها في الثامنة والعشرين من عمره فقد ولد عام 1927 في كولومبيا، واستغرق الأمر سبع سنوات للعثور على ناشر لها، ويحتفى بها على نطاق واسع باعتبارها أول ظهور لماكوندو، القرية التي اشتهرت لاحقًا في مائة عام من العزلة.
وقد جمعت الرواية القصيرة أوراق ذابلة إلى مجموعة من القصص مثل "أجمل غريق في العالم"، و"رجل عجوز بجناحين عظيمين"، و"بلاكامان الطيب بائع المعجزات"، و"الرحلة الأخيرة لسفينة الأشباح"، و"مونولوج إيزابيل وهي تشاهد هطول الأمطار في ماكوندو"، و"نابو، الزنجي الذي جعل الملائكة تنتظر".
وينتقل سرد الرواية بين ثلاثة أجيال من عائلة واحدة، إذ تجد الشخصيات الثلاث الأب، الابنة والحفيد في حالة من الحيرة الروحية بعد وفاة رجل مكروه من قبل القرية بأكملها، ولكنه على صلة وثيقة ببطريرك العائلة.
تجري الرواية في ماكوندو، وهي المدينة الخيالية التي تكون الموقع المستقبلي لقصص ماركيز، وتتناول أيضا تأثيرات انتداب شركات الموز العديد من الأشخاص الجدد للعمل، يُشار إلى القادمين الجدد بـ «الأوراق الذابلة»، وبناءً عليه يكون عنوان الكتاب.
صدرت رواية أوراق ذابلة في طبعات عربية منها طبعة عن دار العودة في بيروت بالإضافة إلى طبعات مختلفة عن دور أخرى.