صدر حديثًا كتاب "الوفد الجديد .. حكاية نصف قرن 1952- 2000" لـ الدكتور خالد قنديل، ويأتى الكتاب فى 5 فصول أولها الصراع مع يوليو، وآخرها وثائق وفدية.
جاء على غلاف الكتاب
منذ إقالة وزارة الوفد الأخيرة التى كان يترأسها مصطفى النحاس باشا، بعد مؤامرة حريق القاهرة عام 1952 وحتى وفاة فؤاد سراج الدين باشا عام 2000 مرت الحياة السياسية فى مصر بسلسلة من المنعطفات التاريخية، بدأت بقرارات يوليو المتعلقة بحل الأحزاب، واستمرت حتى أطلق الرئيس أنور السادات فكرة المنابر السياسية فى النصف الثانى من السبعينيات.
ورغم أن الفكرة كانت تقوم على إنشاء أجنحة متعددة داخل التنظيم الواحد، إلا أن حزب الوفد الجديد، خاض تجربة عظيمة استمرت لعقود، سعى خلالها إلى تأكيد وجوده من جديد فى الحياة لسياسية المصرية، وواجه فى سبيل ذلك العديد من الصعوبات بقد ما قدم من تضحيات.
هذا الكتاب محاولة للكشف عن حقيقة ما جرى، ودعوة للشباب لأن يبحث فى الجذور والتعامل معها بمعطيات العصر، لاستكمال مسيرتهم الحزبية والسياسية على نور ويقين.