اكتسب معرض لأعمال فنانين أوكرانيين في ميامي أهمية جديدة مع الحرب فى أوكرانيا، وهو معرض أقامه ماكس فولوشين، وهو فنان يمتلك جاليرى ومقره في كييف حيث تركت الحرب مالكي جاليرى أوكراني الفنانين ماكس وجوليا فولوشين عالقين في الولايات المتحدة وغير متأكدين من موعد عودتهم إلى ديارهم.
ماكس وجولي شابان متزوجان ولديهما طفل، وقد أتيا إلى ميامي من كييف قبل خمسة أشهر لتقديم أعمالهم خلال أسبوع ميامي الدولي وبعد ذلك أقاما معرضًا منبثقًا في ميامي عن الحرب وفقا لموقع NBC الأمريكى.
تقول جوليا فولوشينا إن الجاليرى الذى يمتلكانه في أوكرانيا يقع في الطابق السفلي من مبنى تاريخي بالقرب من وسط المدينة، وقد افتتحاه في عام 2016 ومع الحرب كما تقول: "لا يمكننا العمل بعد الآن، ومعرضنا الآن عبارة عن ملجأ محصن".
ويقيم موظفو الجاليرى وبعض أصدقاء الفنان في الجاليرى الواقع في أوكرانيا ليلاً، ويستخدمونه كملجأ من القنابل، منذ أيام قليلة مضت حسبما ذكرت جوليا التى قالت إنهم أخبروها أن القنابل والصواريخ لم تستهدف تلك المنطقة مضيفة: "الجو هادئ في وسط المدينة.. لكنهم خائفون أيضًا".
ويعرض المعرض الفنى الأوكرانى الذى جرى إطلاقه عقب أسبوع ميامى أعمال خمسة فنانين أوكرانيين عن الهجوم الروسي على بلادهم حيث قال فولوشين: "لقد أصبح احتجاجنا السلمي ضد الحرب".
ويعرض أحد أعمال الفنان نيكيتا كادام صورة لمبنى في منطقة دونباس بأوكرانيا بعد وقت قصير من تفجيره في عام 2014.
وقال ماكس فولوشين: "عندما دعمت روسيا الانفصاليين الأوكرانيين وجاء الجيش الروسي إلى دونباس دمرت العديد من المباني وأزهقت أرواح الكثيرين".
