كنيسة شارع عبد الخالق ثروت تودع عباس محمود العقاد بـ الأجراس الحزينة

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير عباس محمود العقاد، الذى توفى يوم 12 مارس من سنة 1964، وكان رحيله مؤثر جدًا، حتى أن الكنيسة الموجودة في شارع عبد الخالق ثروت أمام نقابة الصحفيين، عندما مر بها نعش الكاتب الكبير دقت أجراسها تودعه. يقول الدكتور محمود أبو بكر حميد خلال حديثه عن علاقة العقاد بعلى أحمد باكثير: "وفى القاهرة كان باكثير ويحيى حقى ضمن شهود جنازة مهيبة للعقاد تقدمها الدكتور عبدالقادر حاتم، وزير الثقافة والإرشاد القومى نائبا عن الرئيس جمال عبدالناصر، وكان ضمن المشاركين كمال الدين حسين، وأنور السادات، وأدباء مصر جميعا، ومندوبون عن سفارات بعض الدول العربية. ويصف عبد العزيز عامر العقاد، حركة سير الجنازة فى القاهرة فيقول: "وصل الجثمان إلى مسجد عمر مكرم للصلاة عليه، ثم خرجت الجنازة رسمية و مرت بشارع طلعت حرب حتى شارع عبد الخالق ثروت، وعند مرور الجنازة بشارع عبد الخالق ثروت أطلقت كنيسة بجوار نقابة الصحفيين أجراسها حدادًا، وتم وضع الجثمان بالمركز العام لجمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس، ثم تم نقله فى عربة إسعاف إلى محطة مصر فى طريقة إلى أسوان بالقطار حيث رافق الجثمان 12 شخصا من أقاربه". وأثناء مراسم التشييع اقترح يحيى حقى على باكثير السفر مع الجثمان فى القطار نفسه لحضور الدفن ومرافقة العقاد إلى لحظة نزوله فى مثواه الأخير. وافق باكثير وفرح بلفتة الوفاء العظيم من صديقه يحيى حقى، واتفقا أن يصطحبا دون أن يعلم أحد من زملائهم الأدباء حتى لا يُحرجوهم. سافر الصديقان الوفيان مع جثمان العقاد فى القطار نفسه، وكانت الرحلة إلى أسوان تستغرق 14 ساعة، وخلال هذه الساعات أكمل باكثير قصيدته فى رثاء العقاد حتى بلغت 40 بيتا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;