قالت الكاتبة منى الدغيدي، خلال حفل توقيع كتابها "نونى وحكاويها"، منذ قليل، بحضور عدد من أفراد الأسرة وأصدقائها: إنها تشجعت لتحويل حكاويها على "فيس بوك" بعدما شجعها أسرته، خاصة نجليها إسلام والفنان آسر ياسين، وشجعها على خروج تلك الحكاوي للنور من خلال كتاب أدبي، خاصة أن الكتاب يعد عملية لتوثيق الحكايات حتي يتسنى للأحفاد والأجيال القادمة قراءتها.
وأوضحت "الدغيدي"، إنها بدأت تجربتها من خلال كتابة مجموعة من القصص القصيرة، وشجعها أصدقاؤها ومتابعيها من أفراد أسرتها على تحويل تلك الحكاوى والقصص إلى كتاب.
وأضافت "الدغيدى"، أن الحكاية الأولى كانت عن عملية تهجيرها وأسرتها عام 1969 من بورسعيد وذهابهم للسكن فى منطقة المعادي، وكيف كان لموشح " مولاى" للشيخ النقشبندي آثراً كبيرًا فى تحفيزها للكتابة والبدء فى سرد الحكايات التى تتناول تجربتها الحياتية باللهجة المصرية العامية البسيطة.
وروت "الدغيدي" قصة طريفة من حكاويها فى الكتاب جمعتها بنجلها الفنان آسر ياسين، حيث إنه خلال إحدى الزيارات طلب منها عدم سرد بعض الحكايات الخاصة به، فطلبت منه أن تنزل من السيارة، لأنها تريد أن تتحدث كما تحب، فرضخ لها فى النهاية.
وقالت الناشرة نورا رشاد، مدير الدار، إن كتاب "نونى وحكاويها" للكاتبة منى الدغيدي، استمر العمل فيه حوالى عام ونصف العام، وأن فكرة الكاتب جاءت من خلال منشورات الكاتبة على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حيث طلبت الدار منها تحويلها إلى كتاب، وطلبت منهم مهلة لاستئذان أسرتها، ثم شرعت فى كتابته.
يشار إلى أن "الدغيدى" أهدت كتابها إلى نجلها الفنان آسر ياسين وزوجته، ووضعت صورتها معه ومع أفراد أسرتها على غلاف الكتاب، حيث خصصت الكتابة صفحتين ونصف فى مقدمة الكتاب للإهداء الخاص باسرتها، لزوجها، وأبنائها الفنان آسر ياسين والمهندس إسلام ياسين، وأوضحت "الدغيدى" فى المقدمة أنها ممتنة لعدد كبير من أفراد أسرتها وأصدقائها، لذلك قررت أن تهديهم هذا العمل.
وفى كتابها تعرض منى الدغيدى مواقف متعددة من حياتها منذ كانت طفلة صغيرة وحتى الآن، مستخدمة لغة بسيطة ولهجة عامية معظم الوقت فى سردها للأحداث.