أدت الحرب في أوكرانيا إلى إلغاء واسع النطاق للقروض والشراكات والمشاريع مع المؤسسات الثقافية الروسية وبيلاروسيا والموظفين، حيث أوضح موقعmuseumsassociation، أن مجلس فنون المتاحف حثعلى النظر فى "الإلغاء الفورى لأى استعارة قادمة للأعمال الفنية أو المشغولات اليدوية من المجموعات التي ترعاها الدولة أو تمولها الدولة في روسيا أو بيلاروسيا، وإلغاء أو مراجعة المعارض لاستبعاد مثل هذه المدخلات.
اتخذت العديد من المتاحف بالفعل خطوات لإلغاء الأعمال القادمة، حيث لن يتم عرض العائلة المقدسة لرفائيل (حوالي 1506-07)، المقرر أن يكون أحد المعالم البارزة في معرض رافائيل القادم بالمتحف الوطني، بعد أن سحبت مؤسسة لندن طلب القرض.
قال متحدث باسم المعرض الوطني: "نتيجة للوضع الذي نشأ بسبب الحرب روسيا وأوكرانيا، لم يعد كتاب العائلة المقدسة رافائيل، في مجموعة متحف الأرميتاج الحكومي، سانت بطرسبرغ ، مدرجًا
كما كان من المقرر إقامة معرض بعنوان "الرومانسية إلى الثورة" فى متحف فيكتوريا وألبرت فابرجيه فى لندن، ولكن جاء فى بيان أدلى به مجلس الفنون، حيث قال المتحدث باسم المتحف: الرومانسية إلى الثورة من المقرر أن يستمر حتى 8 مايو 2022، والذى يضم 233 قطعة في المعرض، بما في ذلك حصول المتحف على 13 قرضًا من المؤسسات الروسية، ولكن سنعمل عن كثب مع الوزارات المختصة مثل "الثقافة والإعلام والرياضة" والمقرضين لضمان العودة الآمنة للأشياء في نهاية المعرض.