عثرعلماء الآثار على تابوت حجري قديم أسفل كاتدرائية نوتردام إلى جانب أجزاء من ألواح حمراء، مما يقدم نظرة جديدة على تاريخ المبنى الذى يخضع حاليا لإعادة الإعمار بعد حريق مدمر فى عام 2019.
وشهدت كنيسة نوتردام، التى يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، أعمال التنقيب داخل الكاتدرائية كإجراء احترازي قبل تركيب السقالات اللازمة لترميم حافة سقف خشبية بارتفاع 100 متر.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشيلوت: إن "أرضية معبر العبور كشفت عن بقايا ذات جودة ملحوظة"، مضيفة أن أعمال التنقيب قد تم تمديدها حتى 25 مارس.
وأضافت وزيرة الثقافة: إن موقع الحفريات يقع تحت طبقة حجرية تعود إلى القرن الثامن عشر، لكن بعض المستويات الأدنى ترجع إلى القرن الرابع عشر، وبعضها يعود إلى أوائل القرن الثالث عشر.
وقال كريستوف بيسنييه من المعهد الوطني للآثار في فرنسا: "تمكنا من إرسال كاميرا صغيرة بالموقع الأُثرى تظهر بقايا القماش والمواد العضوية مثل الشعر وبقايا النباتات".
ووفقا لرويترز قال علماء الآثار، إن التابوت الحجري الرصاصي ربما كان يخص شخصية مرموقة وقالوا إنه يمكن أن يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، والذي - إذا تأكد - سيجعله اكتشافًا مذهلاً
وكشفت الحفريات أيضًا عن حفرة أسفل أرضية الكاتدرائية مباشرة، والتي من المحتمل أن تكون قد تم حفرها حوالي عام 1230، عندما كانت نوتردام، أحد أقدم الأمثلة على الطراز المعمارى القوطي الفرنسي، قيد الإنشاء.
وصدم حريق نوتردام فرنسا، حيث كان الباريسيون الذين يبكون بالدموع وكان السياح يشاهدون غير مصدقين حيث أدى الحريق إلى انهيار برج الكاتدرائية.