صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتب الكبير مجيد طوبيا عام 1967 تحت عنوان فوستوك يصل إلى القمر وقد كان في التاسعة والعشرين من عمره حينذاك، حيث وُلد مجيد اسحاق طوبيا والذي اشتهر باسم مجيد طوبيا في 25 مارس 1938، بمحافظة المنيا.
في المجموعة القصصية الأولى لمجيد طوبيا، يتخذ الكاتب الدراما والتراجيديا طريقين له بالتساوى حيث تتنوع القصص بينهما كما يجد طريقة أحيانا إلى السخرية في أحيان كثيرة طريقاً ليكتب قصته، ويعبر عن فكرته.
وقد تناول مجيد طوبيا في معظم قصص المجموعة فكرة تأثيرات الحروب على البشرية وضرورة أن يحل السلام فى الدنيا ففي إحدى قصص المجموعة التى تدور في اليابان يتحدث شيخ يابانى عما أصاب بلاده بسبب القنبلة النووية وما أحدثته بهيروشيما ونجازاكى.
حصل مجيد طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام. بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.
من أبرز أعماله فوستوك يصل إلى القمر (قصص)، القاهرة، عام 1967، خمس جرائد لم تقرأ (قصص)، القاهرة، عام 1970، الأيام التالية (قصص)، القاهرة، عام 1972، دوائر عدم الامكان (رواية)، القاهرة، 1972، الهؤلاء (رواية)، القاهرة، عام 1973.
كما كتب أعمالا للسينما منها أبناء الصمت، إخراج محمد راضى، حكاية من بلدنا، إخراج حلمي حليم، قفص الحريم، إخراج حسين كمال.