قال الروائى فتحى سليمان، إن الحالة الصحية للأديب الكبير مجيد طوبيا، تحسنت كثيرًا خلال اليومين الماضيين، وأنه لا يزال في العناية المركزة حتى يكون تحت متابعة الأطباء، والاطمئنان على استقرار حالته الصحية.
وأَضاف "سليمان" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه من المقرر أن يتم وضع "شربات طبية" للأديب الكبير بسبب مكوثه فى السرير لمدة أربعة أيام، ومن المقرر أن ينقله الأطباء إلى غرفة عادية يمكث لمدة يوم قبل عودة إلى بيته.
وكان الأديب الكبير أصيب مطلع الأسبوع الحالى بجلطة في المخ، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تم إدخاله إلى الرعاية المركزة، من خلال البرنامج الصحى لاتحاد الكتاب والذى ترأس لجنه نجوى عبد العال، كما تتابع وزارة الثقافة، تطورات الحالة الصحية للكاتب الكبير وباهتمام كبير، حيث أمرت الوزيرة بتسهيل توفير جلسات العلاج الطبيعى فى منزله، ويلقى الكاتب رعاية على أعلى مستوى خلال تواجده في المستشفى.
ولد مجيد طوبيا في 25 مارس 1938 في محافظة المنيا، بمصر، حصل على درجة بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
كما حصل مجيد طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام. بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.