يحتفل اليوم بما يعرف بيوم التقويم الفارسى، وهو تقويم شمسى، يعرف بالتقويم الهجرى الشمسى، ويسمى أيضا التقويم الجلالى نسبة لجلال الدولة ملك شاه سلطان السلاجقة، وهو تقويم مداره الأبراج الفلكية التى تمر فيها الشمس، حيث إن لكل برج فلكى 30 درجة قوسیة على مسار الشمس، والشمس تمر ببرج واحد فى كل شهر شمسى وهو بذلك يختلف بشكل طفيف عن التقويم الجريجورى الذى يعتمد على الاعتدال الربيعى بالأساس ولذا فدقة التقويم الهجرى الشمسى أعلى من الميلاد.
- تقويم فارسى ينسب إلى السلطان السلجوقى جلال الدين شاه سلطان خراسان، الذى أمره بإعداده سنة 468 هـ، 1075 م
- اكتمل عملها قبل وفاة السلطان بفترة طويلة عام 1092
- وضعه مع ثمانية فلكيين مسلمين يرأسهم عمر الخيام وكان لا يقل دقة عن التقويم "الجوريجورى"
- استندت حسابات الشهر على عبور الشمس عبر دائرة الأبراج وظل قيد الاستخدام لمدة ثمانية قرون
- التقويم الهجري الشمسي مكون من 365 يوم في السنة البسيطة و 366 يوم في سنته الكبيسة ومبدأه سنة هجرة النبي محمد
- تقسم أشهر التقويم إلى 12 شهراً، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التى تليها تكون 30 يوماً، أما الشهر الأخير فيكون 29 يوماً فى السنة البسيطة و30 يوماً فى السنة الكبيسة
- أول يوم في هذا التقويم حسب التقويم الفارسي والسعودي هو نقطتي الاعتدال الفلكي
- الأشهر من الميزان إلى الحوت تكون في نفس السنة في كلا التاريخين بينما الأشهر التي بين الحمل والسنبلة فيكون التقويم الإيراني متقدمًا سنةً عن التقويم السعودي الممثل بتقويم أم القرى
- تم تعديل التقويم الإيراني لتبسيط بعض الجوانب في عام 1925 مما أدى إلى التقويم الهجري الشمسي
- مازال مستخدما حتى اليوم فى أفغانستان وكان يستخدم فى إيران حتى عام 1990، حيث استبدل بالتقويم الهجرى