حصل العديد من الكتاب المصريين على جوائز فرنسية وفى اليوم العالمى للغة الفرنسية نتذكر كتاب مصريين حصدوا وسام الفنون والآداب وهي جائزة شرفية فرنسية، تأسست بتاريخ 2 مايو 1957 ويتم منحها من وزارة الثقافة الفرنسية، مكافأة "لأولئك الذين تميزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع".
ويتضمن هذا الوسام ثلاث درجات، هي قائد وضابط وفارس، وقد أطلقه الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول سنة 1958، وقد حصل على الوسام الفرنسي بدرجة فارس ثروت عكاشة، أول وزير ثقافة مصري، والروائي نجيب محفوظ، بالإضافة إلى الروائي والكاتب جمال الغيطاني.
نجيب محفوظ
حصل نجيب محفوظ على وسام الفنون والآداب من رتبة قائد وهو أمر ملزم بالسفر إلى فرنسا لكن نجيب محفوظ لم يسافر لتسلم نوبل فهل يسافر إلى فرنسا بالطبع لا فلم يسافر وتسلم الوسام في بيته كنا ذكر محمد سلماوى في كتابه "في حضرة نجيب محفوظ".
وقد قال نجيب محفوظ وهو يتقلد في بيته الوسام بالعجوزة عام 1996 بيد السفير الفرنسي في مصر باتريك لوكلي: "إن الثقافة الفرنسية أثرت في تكويني".
ثروت عكاشة
حظى ثروت عكاشة بالعديد من مظاهر التقدير وحاز العديد من الجوائز المحلية والعالمية ومنها وسام الفنون والآداب الفرنسى عام من طبقة فارس عام 1965، وقد حظى بهذا التكريم نظرا لجهوده في إنشاء العديد من الهيئات في مصر منها المجلس الأعلى للثقافة وغيرها من المؤسسات التى لا تزال باقية حتى الآن.
جمال الغيطانى
نال جمال الغيطانى وسام الفنون والآداب الفرنسى من طبقة فارس عام 1987 بعد مسيرة حافلة بالكتابة والتأليف تضمنت روايات ترجمت إلى عديد اللغات ومنها اللغة الفرنسية، واعتبر الغيطاني أن "العمارة أقرب الفنون للرواية"، وقال أنه استلهم منها كل طريقته في التفكير، حتى أنه ذكر عند تسلمه وسام العلوم والآداب الفرنسي من درجة فارس: "اهتمامي بالعمارة هو لأن الرواية بنيان وعشقي للموسيقى لأن الرواية إيقاع".