يحتفل اليوم الجمعة، الروائي والأديب مجيد طوبيا، بيوم ميلاده الرابع والثمانين، حيث ولد في 25 مارس بمحافظة المنيا عام 1938 والذي تعتبر أعماله الأدبية منجزا ثقافيا وفنيا في الأدب العربي.
حصل طوبيا على بكالريوس رياضة وتربية من كلية المعلمين بالقاهرة عام 1960، كما حصل على معهد السينما قسم السيناريو لعام 1972 ودبلوم الدراسات العليا من معهد السينما قسم الإخراج عام 1972، وتقلد عددا من الوظائف فعمل مدرسا للرياضيات وعمل بإدارة المعلومات بوزارة الثقافة وكان كاتبا صحفيا بجريدة الأهرام.
بدأت رحلة "مجيد طوبيا" الإبداعية عندما قرأ موسوعة مصر القديمة التى كتبها المؤرخ سليم حسن ورفض الشهرة وابتعد عن الأضواء لأنه يرى ويفضل البعد عن التجمعات الثقافية التى لا يدور فيها نقاشات ثقافية جادة، فتحدثت عنه كتاباته وقلمه المتميز ليحلق في سماء المبدعين ويفرض نفسه على الآخرين بكتاباته.
صدر لطوبيا 7 مجموعات قصصية هي "فوستوك يصل إلى القمر" (1967)، و"خمس جرائد لم تقرأ"، و"الأيام التالية"، و"الوليف"، و"الحادثة التى جرت"، و"مؤامرات الحريم وحكايات أخرى"، "23 قصة قصيرة".
كما نشر له 7 روايات هي: "دوائر عدم الإمكان "، " الهؤلاء " " أبناء الصمت"، "غرفة المصادفة الأرضية"،"حنان "، "عذراء الغروب"، "تغريبة بني حتحوت".
وجاءت رواية "تغريبة بني حتحوت" من ضمن أفضل 100 رواية عربية وذلك وفقا لاتحاد كتاب العرب والتى تبين معيشة أهل بر مصر في هذه القبة وظلم وتجبر المماليك وبطش الإنجليز وعاصرت احتلال الفرنسيين لمصر فهي ملحمة تاريخية تتضافر فيها الأحداث لترسم صورة كاملة للمجتمع المصري وقتها.
وحصل "طوبيا" على العديد من الأوسمة والجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1979، وجائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 2014، ونوقشت رسائل علمية عن أعماله بأكثر من لغة في جامعة المنيا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكلية السوربون، وجامعة روما، وجامعة نابولي، وغيرها.