أثيرت مؤخرا قضية الفنان سيد رجب، الشهير بـ"أبو العروسة" آخر أعمال الدرامية والتى تعرض حديثا، مع طليقته الأمريكية كيكى نيلسون، حيث فوجئ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى ببوست طويل من طليقة الفنان سيد رجب تتحدث فيه عن العلاقة بينهما بعد الانفصال.
كيكى نيلسون طليقة سيد رجب قالت إنه طردها من منزل دهشور وأنكر أى حقوق لها، فيما وصف سيد رجب هذه الاتهامات بأنها ادعاءات غير صحيحة وتمس الحياة الشخصية ولا علاقة لها بالحقيقة، مشددا على أنه يكن كل الاحترام للعشرة الطويلة بين وبين طليقته، وأنه ينتظر رد القضاء.
ويبدو الكثير ممن تعاطفوا مع الفنان سيد رجب أو اختلفوا معه بعد كلام السيدة كيكى نيلسون لم يكونوا يعرفون من هى زوجته التى استمرت زيجتها من "أبو العروسة" لسنوات، لكنها مؤلفة ومترجمة أمريكية بارزة، ولها كتابات عدة خاصة بتلاوة القرآن الكريم.
ونشرت الشاعرة والناقدة الكبيرة إيمان مرسال على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة لـ كيكى نيلسون مع الشيخ مصطفى إسماعيل، وقالت: "إلى الآلاف ممن تعاطفوا مع كيكي وأيضاً، لمن انتقدوها لأنها كتبت عما تمرّ به على الفيس بوك: كيكي يتم تعريفها بـ "طليقة سيد رجب" و"الزوجة السابقة لسيد رجب"! كريستينا نلسون هي مؤلفة الكتاب الهام "فن تلاوة القرآن". وقد صدرت طبعته الثانية عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام ٢٠٠١".
وأضافت: "ستجدون مقالاتها منشورة في بعض أهم الدوريات الأكاديمية المُحكّمة، كما ستعرفون أنها ما زالت تقدم محاضرات حول العالم للمهتمين بالتلاوة القرآنية من المسلمين وغير المسلمين".
وفى كتابها "فن تلاوة القرآن" تركّز الباحثة كريستينا نيلسون على القرآن كظاهرة صوتية لا كنص مكتوب يماثل النصوص المرسلة التي سبقته. ورأت نيلسون في الظاهرة القرآنية جزءاً من صميم الإخلاص الديني الذي يتجاوز الخلفية السمعية، وقطعةً من روح الممارسات الثقافية والاجتماعية. بعبارة أخرى، كانت الظاهرة القرآنية عندها فناً له قيمته الخالصة.
ويصف الكاتب يوسف شرقاوى فى عرضه للكتاب تحت عنوان " القرآن كظاهرة صوتية في دراسة استشراقية منصفة" تعتبر نيلسون أنّ النص المكتوب للقرآن ليس من مهمته الحفاظ عليه من التغيير، فالأساس في الحفاظ عليه هو القراءة الشفاهية. وعندها: النص المكتوب ليس المرجع المطلق، بل جزء واحد فقط من الظاهرة القرآنية، ومن بينها الصوت واللوح المحفوظ.
وبحسب الكاتب أشرف أبو اليزيد، فى عرضه للكتاب تحت عنوان " باحثة أمريكية توثق فن تلاوة القرآن في مصر"، فأن "نيلسون" رأت أن الظاهرة القرآنية تجاوزت إطار الخلفية السمعية لتصبح جزءا من صميم الإخلاص الديني، وقطعة من روح الممارسات الثقافية والإجتماعية، بل وفنا له قيمته الخالصة. واستحوذ عليها فن تلاوة القرآن فاستقرت في القاهرة، لتعيش تجربة فريدة؛ لم تكتف فيها بالرصد عن بعد، بل عاشتها مستمعة وقارئة، متدربة على الفن الذي عرفت أن إجادته – في حد ذاتها – عبادة.