هل سمعت عن الطائفة الدينية بوابة السماء؟.. وكيف كانت نهايتها؟

في 26 مارس 1997، اكتشف ضباط قسم شرطة مقاطعة سان دييجو جثث 39 عضوًا نشطًا في مجموعة دينية تدعى "بوابة السماء"، بما في ذلك جثة مارشال أبلوايت مؤسس الطائفة، في منزل في ضاحية سان دييجو في رانشو سانتا، بعدما كانوا قد شاركوا في انتحار جماعي. كانت بوابة السماء حركة دينية أمريكية، وغالبًا ما توصف بأنها عبادة، تم تأسيسها في عام 1974 بقيادة بوني نيتلز (1927-1985) ومارشال أبلوايت (1931-1997)، حيث اجتمعوا لأول مرة في عام 1972. في عام 1976، توقفت المجموعة عن التجنيد وأقامت أسلوب حياة رهبانيًا، وصف علماء لاهوت بوابة السماء بأنه مزيج من الايمان بالعصر الألفي السعيد المسيحي، والعصر الجديد، وعلى هذا النحو تم وصفه بأنه دين جديد. كان الاعتقاد المركزي للمجموعة هو أن الأتباع يمكن أن يحولوا أنفسهم إلى كائنات خالدة خارج كوكب الأرض من خلال رفض طبيعتهم البشرية، وأنهم سيصعدون إلى السماء، ويشار إليهم باسم "المستوى التالي" أو "المستوى التطوري فوق الإنسان"، واعتقدوا في الأصل أنهم سيصعدون إلى الجنة وهم على قيد الحياة على متن جسم غامض، ثم اعتقدوا لاحقًا أن الجثة كانت مجرد "حاوية" أو "مركبة" الروح، وأن وعيهم سينتقل إلى "أجساد المستوى التالي" عند الموت. وتبدأ قصة الانتحار الجماعى في صباح 26 مارس 1997، 26 مارس 1997 أقدم 39 شخصا من أتباع طائفة "بوابة السماء" على الانتحار الجماعي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وقد تأسست هذه الطائفة على يد "مارشال هوايت" الذى أدعي انه من سلالة المسيح وأنه يجب عليه الانتحار مع اتباعه لتذهب أرواحهم في رحلة على متن سفينة فضائية تخترق حاجز السماء وتوصلهم الى الجنة. وقد قاموا بقتل أنفسهم من خلال تناول حبوب "فينوباربيتال" ووضع أكياس بلاستيكية على رؤوسهم لتسهيل عملية الموت، حيث كانت الطائفة تعتقد بأن كوكب الأرض سيواجه كارثة عالمية وأنه بعد موتهم سيتحولون إلى نجوم في السماء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;