اختارت مجلة إسكواير الأمريكية رواية فرانكشتاينللكاتبة الإنجليزية مارى شيلى على رأس قائمة أفضل 50 رواية خيال علمى في التاريخ وفرانكشتاين هي رواية كتبتها الكاتبة الإنجليزية ماري شيلي التى ولدت عام 1797 وتروي قصة فيكتور فرانكنشتاين، وهو عالم شاب يخلق مخلوقًا غريبًا عاقلًا في تجربة علمية غير تقليدية.
بدأت مارى شيلي في كتابة القصة عندما كان عمرها 18 عامًا، ونشرت الطبعة الأولى من الرواية دون إعلان هويتها في لندن في يناير من عام 1818 عندما كانت في العشرين من عمرها، وظهر اسمها لأول مرة في الطبعة الثانية التي نشرت في فرنسا عام 1823.
سافرت مارى شيلي عبر أوروبا عام 1814 في رحلة على طول نهر الراين في ألمانيا وتوقفت في بلدة جيرنشيم التي تبعد 17 كيلومترًا عن قلعة فرانكشتاين حيث كان الكيميائي الذى تتمحور حوله الرواية يعمل في التجارب قبل قرنين وفقا لكتاب مارتن جاريت بعنوان مارى شيلى الصادر عام 2002 عن منشورات أكسفورد.
رحلت بعدها في وقت لاحق إلى منطقة جنيف بسويسرا حيث تأخذ معظم القصة مجرياتها، وكانت ماري شيلى قررت مع زوجها بيرسي واللورد بايرون إقامة منافسة لمعرفة من الذي يمكنه كتابة أفضل قصة رعب، وبعد تفكيرها لأيام حلمت شيلي بأن عالِمًا خلق كائنا حيًّا وخاف جدًا مما حدث. تطور حلمها في وقت لاحق إلى قصة الرواية.
تعد رواية فرانكنشتاين مثالًا مبكرًا لروايات الخيال العلمي، وكان لها تأثير كبير في الأدب والثقافة الشعبية وأنتجت نوعًا كاملًا من قصص الرعب والأفلام والمسرحيات.
وفى الرواية يتحدث الوحش إلى فيكتور فرانكنشتاين قائلًا: "كنت يجب أن أكون آدم الخاص بك، لكني بدلًا من ذلك كنت الملاك السيء".
تدور أحداث رواية فرانكشتاين حول طالب ذكى يدعى فيكتور فرانكنشتاين يكتشف فى جامعة ركنيسبورك الألمانية طريقة يستطيع بمقتضاها بعث الحياة فى المادة.
يبدأ فرانكنشتاين بخلق مخلوق هائل الحجم ولكنه يرتكب خطأ فيكتشف أن مخلوقه غاية فى القبح، وقبل أن تدب الحياة فيه ببرهة يهرب من مختبر الجامعة، ثم يعود بعد ذلك مع صديقه هنرى الذى جاء لزيارته إلى المختبر ولكنهما لا يجدا المسخ الهائل.
تستمر أحداث الرواية، وتصل إلى مقتل شقيق فيكتور على يد المسخ، ويعلم الطالب فرانكنشتاين أن المسخ هو من قام بها، ثم يلتقى المسخ بالطالب، صانعه، بعدما استدل عليه من المذكرات التى وجدها فى المختبر، وكان قد تعلم القراءة خلال فترة غيابه، فيذهب إليه ويطلب منه أن يخلق له امرأة لأنه يشعر بالوحدة.