في مثل هذا اليوم 28 من مارس عام 1969 توفي دوايت أيزنهاور الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة وأحد الجنرالات الأمريكيين الأكثر شهرة في الحرب العالمية الثانية في واشنطن العاصمة عن عمر يناهز 78 عامًا.
ولد أيزنهاور في دينيسون بولاية تكساس عام 1890 وتخرج من الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة عام 1915 وبعد الحرب العالمية الأولى ارتقى في صفوف الجيش الأمريكي وقت السلم.
بعد دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية تم تعيينه قائدا عاما لمسرح العمليات الأوروبي وأشرف على القوات الأمريكية التي تحتشد في بريطانيا العظمى فى عام 1942 وتم تكليف أيزنهاور الذي لم يكن قد قاد القوات في الميدان مطلقًا بعملية الشعلة والإنزال الأنجلو أمريكي في المغرب والجزائر وفقا لموقع هيستورى.
بصفته القائد الأعلى لقوة مختلطة من جنسيات وخدمات ومعدات الحلفاء صمم أيزنهاور نظام قيادة موحدة وفاز بسرعة باحترام مرؤوسيه البريطانيين والكنديين وقاد بنجاح غزوات تونس وصقلية وإيطاليا وفي يناير 1944 تم تعيينه القائد الأعلى للحلفاء لعملية أفرلورد وهى عملية غزو الحلفاء لشمال غرب أوروبا.
وعلى الرغم من أن أيزنهاور ترك الكثير من تخطيط عمليات الحلفاء الفعلي في أيدي طاقمه مثل البريطاني الفيلد مارشال مونتجمري فقد ظل أثره واضحا طوال عمليات الحرب العالمية الثانية.
دخل آيزنهاور سباق الرئاسة الأمريكى عام 1952 عن الحزب الجمهوري لمواجهة سياسة عدم التدخل التي نادى بها السناتور روبرت تافت، كما نادى بحملة ضد "الشيوعية وكوريا والفساد" وحقق نصراً ساحقاً على المرشح الديمقراطي أدلاي ستيفنسون ويعتبر أول رئيس أمريكي خضع للتعديل الدستوري الثاني والعشرين الذي حدد حكم الرئيس بفترتين فقط.