يتوافد الفائزون والفائزات بجائزة الملك فيصل في دورتها 44 إلى الرياض من مختلف أنحاء العالم، لحضور حفل التكريم الذي يقام اليوم الثلاثاء 29 مارس2022.
وحاز الجائزة سبع شخصيات من علماء أسهموا في إثراء البشريّة بإنجازاتهم واكتشافاتهم المهمة، وبرزوا في مجالات خدمة الإسلام، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم .
وستسلّم جائزة خدمة الإسلام لكل من فخامة الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا المتحدة علي حسن مويني، وللبروفيسور حسن محمود الشافعي، أما جائزة اللغة العربية والأدب فستُمنح لكلّ من البروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش، وللبروفيسور محسن الموسوي، فيما تسلم جائزة الطبّ للبروفيسور ديفيدلو، وجائزة العلوم للبروفيسور مارتن هايرر وللبروفيسور نادر المصمودي .
وحصل الرئيس السابق لتنزانيا علي حسن مويني، على الجائزة لمساهمته الفعالة في الدعوة الإسلامية ونشر التسامح الديني، حيث أنشأ المدارس الإسلامية، وترجم العديد من المصادر والمراجع في الحديث والفقه والسيرة إلى اللغة السواحلية التي يتحدث بها الملايين في شرق أفريقيا، واهتمّ بتعليم المسلمين والرفع من مستواهم الاجتماعي والاقتصادي وقاد بلاده نحو الإصلاح.
وفي فرع خدمة الإسلام أيضًا، سيتم تكريم البروفيسور حسن محمود الشافعي؛ رئيس مجمع اللغة العربية من عام 2012 إلى عام 2020، الذي شغل عدة مناصب أكاديمية وأنشأ سلسلة معاهد تُعنى بالدراسة الأزهرية، وأسهم في إنشاء الجامعة الإسلاميّة العالميّة بإسلام آباد في باكستان، ووضع مناهج كلياتها، وعمل بها أستاذًا، وعميدًا، فرئيسًا في عام 1998.
وقد حجبت لجنة الاختيار هذ العام جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلاميّة التي كان موضوعها "تراث الأندلس الإسلامي"، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة معايير الجائزة .