قال عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن الحملة التى تقودها دار الشروق لمنع تزوير الكتب إيجابية، فالتزوير يؤثر على حركة النشر والثقافة والكتابة واقتصاديات الدولة، مضيفا أن الجميع خاسرون فى حالة عدم الاتحاد والتصدى للظاهرة، فلو نجح الكتاب وذاع صيته، تتم سرقته، ولا يباع الأصلى منه وبالتالى المؤلف لم يستفد من كتابه بسبب المزور، والناشر يضيع حقه.
وأضاف "المصرى" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد" أن مواجهة تزوير الكتب بمجموعة من البدائل الموازية تتمثل فى تطوير مشروع مكتبة الأسرة والذى كان يمول بـ50 مليون لتخفيض سعر الكتب للمواطنين، وتقلص إلى مبلغ 7 ملايين فقط، مما أثر على حركة القراءاة، مشيرا إلى أن مصر تضم 15 مكتبة عامة فقط لا تكفى احتياجات القراء على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تدنى الخدمات وعدم توافرها فى مكتبات قصور الثقافة، وعلى الدولة توفير أكثر من 1000 مكتبة للمواطنين لدفع حركة القراءة للأمام.
وتابع "المصرى": الاتحاد جهز قانون الملكية الفكرية لسنة 2002 وتقديمه لمجلس النواب لتعديله، وذلك من أجل ضبط بعض بنوده التى تتمثل فى تغليظ العقوبة على مزور الكتب، لافتا إلى ضرورة الاتحاد بين المؤلفين ودور النشر والدولة متمثلة فى وزارة الثقافة للتصدى لظاهرة سرقة الكتب وبيعها فى السوق السوداء.