قال الكاتب فتحي سليمان إنه جرى دفن جثمان الكاتب الكبير مجيد طوبيا في مقابر العائلة بالقطامية، مضيفا أنه سيجرى تحديد موعد العزاء بالاتفاق مع اتحاد الكتاب.
ورحل عن عالمنا صباح اليوم، الأديب الكبير مجيد طوبيا، حسب ما أعلن الروائى فتحى سليمان وذلك بعد معاناة مع المرض، حيثأصيب مطلع الشهر الماضى بجلطة في المخ، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تم إدخاله إلى الرعاية المركزة.
وولد مجيد طوبيا في 25 مارس 1938 في محافظة المنيا، بمصر، وحصل على درجة بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
كما حصل مجيد طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.
وللراحل الكبير رصيد كبير من الأعمال الأدبية كما تحولت بعض أعماله إلى شاشات السينما ومسلسلات إذاعية، وقام بكتابة أعمال سينمائية، حقت نجاحا كبيرا، لتكون من علامات السينما المصرية ومنها فيلم أبناء الصمت.