في 9 أبريل من عام 1940 دخلت السفن الحربية الألمانية الموانئ النرويجية الرئيسية من نارفيك إلى أوسلو ونشرت الآلاف من القوات الألمانية واحتلت النرويج، وفي الوقت نفسه احتلت القوات الألمانية كوبنهاجن من بين مدن دنماركية أخرى وذلك خلال الحرب العالمية الثانية.
تمكنت القوات الألمانية من التسلل عبر المناجم التي كانت بريطانيا قد وضعتها حول الموانئ النرويجية لأن الحاميات المحلية صدرت أوامر لها بالسماح للألمان بالهبوط دون معارضة.
جاء الأمر من قائد نرويجي موال لوزير الخارجية النرويجي السابق الموالي للفاشية فيدكون كويزلينج وفقا لما ذكره موقع هيستورى الأمريكى، وبعد ساعات من الغزو طالب الوزير الألماني في أوسلو باستسلام النرويج، رفضت الحكومة النرويجية، ورد الألمان بغزو المظلات وإنشاء نظام بقيادة كويزلينج.
رفضت القوات النرويجية قبول الحكم الألماني تحت ستار حكومة كويزلينج واستمرت في القتال إلى جانب القوات البريطانية لكن الهجوم الألماني المتسارع في فرنسا دفع بريطانيا إلى نقل آلاف الجنود من النرويج إلى فرنسا مما أدى في النهاية إلى انتصار ألمانيا.
في الدنمارك كان الملك كريستيان العاشر مقتنعًا بأن جيشه لا يستطيع محاربة الغزو الألماني فاستسلم على الفور تقريبًا وقد أضافت ألمانيا بذلك فى هذا التوقيت أمة ثانية وثالثة تم احتلالها حيث بدأت سلسلة الغزو الألمانى مع بولندا.