رأى الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، أن شاعر الحفلات، التى يتم تنظيمها بتذاكر مدفوعة، بـ"يسخط نفسه" من أجل إضاء جمهور هذه الحفلات، وأن المزيفون باسم الشعر على منصات التواصل الاجتماعى، اليوم، لا حصر لهم.
وقال الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، خلال حديثه مع "انفراد"، أن ظاهرة شاعر الحفلات التى اصبحت مسيطرة على المشهد اليوم، أمر مستحدث، ومن واقع تجربته كشاعر عامية، يرى أن شعر الحفلات كرس لنموذج جماهيري يفرغ شعر العامية من فنيات وجماليات كثيرة جدا، لأنه يجبر الشاعر على قول قصائد مكتوبة على ذوق الجمهور وليست معبرة عن صوت الشاعر نفسه، فلا تسخط نفسك فى سبيل إرضاء الجمهور.
وقال إبراهيم عبد الفتاح، إن من قلد أصوات الشعراء ماتوا ولم يسمع أحد بهم، فالشعر لا يعرف "الهاى كوبى" بلغة التكنولوجيا، لكنه يعرف المثل القائل "الغالى تمنه فيه" فهذا الغالى هو جهد وكفاح ومسيرة الشاعر نفسه، الذى يعمل عليها من أجل تطوير نفسه وصوته لتقديم نظرته المختلفة ورؤيته إلى العالم.
كما رأى إبراهيم عبد الفتاح، أن المزيفون باسم الشعر على منصات التواصل الاجتماعى لا حصر لهم، فالجمهور البسيط الذى لا يملك خبرة للتفريق بين ما هو شعر وما هو على شاكلة الشعر، أمر ينتج عنه زيف كبير.