قالت الكاتبة الكبيرة والإعلامية سماح أبو بكر عزت، أرى فى الوقت الحالى أن هناك منافس كبير للكتاب الورقى وهو الكتاب الإلكترونى فى ظل التطور التكنولوجى الذى نعيش فيه، ولكن الكتاب الورقى سيظل له حضور، وإذا عودنا أولادنا أننا نشترى لهم القصص سيظل الكتاب الورقى مرتبط فى أذهانهم بالذكريات.
وأضافت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، خلال حوارها مع "انفراد" والذى سيتم نشره لاحقًا، دائما أقول أن الشخص من الممكن أن يكون له صديق أو اثنين أو ثلاثة ولكن هل من الممكن أن يكون له 100 صديق موجودين معه فى المنزل؟!، والإجابة عادة أنه من المستحيل، ولكن الكتاب هو الصديق الذى يحكى لك ولا يحكى عنك وفى أى وقت تحتاجه يكون موجود بجانبك، ودائما أحرص أن يكون ورقى حتى أتمكن من اللجوء إليه فى أى وقت فى متناول يدى، ولكن القراءة على الوسائل الحديثة بضغطه زر يختفي الكتاب ولكن الورقى أبدًا لا يختفى، ويعيش مئات السنين.
وأضافت الكاتبة الكبيرة سماح أبو بكر عزت، يوجد الآن تطبيقات كثيرة محمل عليها الكتب المسموعة والكثير من الأطفال يفضلون القراءة عبر الإنترنت، والمهم فى الأمر هو أن يقرأ الأطفال، ولكن بالنسبة لي أفضل الكتاب الورقى لما يحمله من خصوصية لا تقارن بأى وسيلة أخرى، ولكن إذا كان النشء يقرأ من خلال الإنترنت فالأمر ليس سيئ، ومع الوقت من الممكن أن يكون الكتاب الورقي له وجود فى حياتهم، ولكن المهم أن يمارسوا عادة القراءة.
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحشد الطاقات الإبداعية فى مجال نشأة الأطفال من مفكرين وعلماء وفنانين لبلورة استراتيجية وطنية متكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا الكاتبة سماح أبو بكر عزت، المتخصصة فى مجال أدب الطفل، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الكاتبة سماح أبو بكر عزت أعربت عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدةً أن النجاح والتقدير الذى لاقته كتاباتها قد عزز من حرصها على تكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة فى مجال الأدب الوطنى للأطفال، مشيرةً فى هذا السياق إلى مشروعها الأدبى الأخير تحت عنوان "حياة وكريمة"، وهى القصة المستوحاة من مبادرة "حياة كريمة"، والتى تعرض إنجازات وأهداف المبادرة بشكل مبسط وجاذب للأطفال.