أعلنت فرنسا أن لوحتين تم عرضهما في معرض تشكيلى حديث لمجموعة فنية روسية شهيرة ستبقيان في باريس حتى يتم تغيير الظروف المحيطة بغزو روسيا لأوكرانيا، واللوحتان هما اثنتان من بين حوالي 200 تحفة فنية من معرض "The Morozov Collection: Icons of Modern Art" ، الذي اجتذب أكثر من 1.2 مليون زائر بحلول يوم 3 أبريل ، بعد تمديده اعتبارًا من 22 فبراير إلا أن الجزء الأكبر من الأعمال المعارة سيعود إلى المتاحف في روسيا.
وقاومت فرنسا الدعوات لمصادرة الأعمال لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي ساعد في تسهيل تدشين المعرض بحسب موقع أرت نيوز، وفي 8 أبريل ، أصدر الاتحاد الأوروبى إشعارًا بأن "السلع الثقافية المُعارة في سياق التعاون الثقافي الرسمي ستعفى من العقوبات"، لكن وزارة الثقافة الفرنسية قالت إن اثنتين من اللوحات ستبقى في فرنسا.
أحد الأعمال بورتريه لبيوتر كونشالوفسكي يعود إلى الأوليجارشية الروسية وجامع الأعمال الفنية بيتر أفين الذي تمت معاقبته من قبل الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة لعلاقاته الوثيقة المزعومة مع بوتين ، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
واستقال آفين لاحقًا من منصب مستشار الأكاديمية الملكية ودائرة التحصيل الأوروبية للمانحين، وقالت الوزارة في بيان نقلته فرانس 24 ووكالة الأنباء الفرنسية ، إن العمل سيبقى على الأراضي الفرنسية "طالما أن مالكه ... يظل مستهدفًا بتجميد الأصول".
العمل الآخر هو لوحة فالنتين سيروف لمارجريتا موروزوفا ، التي تنتمي إلى متحف دنيبرو للفنون الجميلة في أوكرانيا، وقالت وزارة الثقافة الفرنسية إن خطوة الحفاظ على اللوحة كانت "بناء على طلب السلطات الأوكرانية" ، وستبقى في فرنسا حتى يتغير الوضع ويمكن إعادة العمل بأمان.
