قال مصطفى الفرماوى، مدير تزويد مكتبات دار الشروق، إن الحملة التى أطلقتها الدار هى بمثابة حماية لدور النشر من القراصنة الذين يسرقون الكتب وبيعها على الأرصفة، بدلاً من أن يضيع حق المؤلف والناشر، ويكون المستفيد الوحيد هو مزور الكتب، خصوصًا أنه بعد إصدار كتاب يتم تزويره فى اليوم التالى لعدم وجود رقابة.
وأضاف "الفرماوى"، فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد"، أن فى حالة استمرار سرقة وتزوير الكتب سيساهم فى خلق فجوة كبيرة فى صناعة النشر، والتى من الممكن أن تندثر لضياع حقوق القائمين على النشر، لافتًا إلى أن هناك ترتيبات وإجراءات سيتم اتخاذها تجاه الحملة بعد فترة إعداد لمنع تزوير الكتب نهائيًا.