عرف الفن منذ نعومة أظافره فأعطاه وقته ومجهوده فرسم عشرات الوجوه بريشته مسجلا الإيماءات والمشاعر، إنه الفنان الشاب مصطفى أحمد الذى رسم العديد من لوحات البورتريه لإدخال السعادة في قلوب أصدقائه ومحبيه.
وقال مصطفى أحمد، إن لوحته التشكيلية الأولى نشرت بإحدى الصحف وهو بعمر الثانية عشر وقد شجعه ذلك أن يتعمق أكثر في بحور الألوان والرسم، فقام برسم البورتريهات واللوحات الجميلة .
وأضاف يسعى للتطوير من فنه وإبداعه ليرتقى دائما بفنه ويتواصل مع الجديد بشكل يميزه دائما، متابعا أنه يعلم تماما أنه مازال أمامه الكثير لكي يحقق ما يحلم به في عالم الفن.
يذكر أن الفنان مصطفى عادل أحمد يبلغ من العمر22 سنه، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس وقد بدأ مشواره الفني منذ 12 سنة في قصر الطفل بجاردن سيتي مع مديرة قصر ثقافة الطفل الدكتورة سامية شبل ومع الدكتور والناقد الفني محمد كمال وتم نشر لوحته التشكيلية الأولى مع صورته الشخصية في ذلك الحين.