صدر حديثا كتاب بعنوان "تطوير الجهاز الإدارى للدولة" إعداد ودراسة صبرى منير، والكتاب يعرض تصور جديد لإعادة تكوين وضبط بيئة العمل داخل غرف الجهاز الإدارى للدولة باعتبارها أصغر وأهم وحدة فى تكوين الجهاز الإدارى والمستهدف من المشروع إعادة تأهيل الجهاز الإدارى ككل بحيث يقدر يكون فعال ومؤثر.
وجاء على غلاف الكتاب : "هل تعلم أن مشروع إعادة تنسيق الأثاث المكتب داخل وحدات الجهاز الإدارى للدولة يؤدى إلى أولا إضافة مئات الآلاف من الأمتار الإدارية للجهاز الإدارى للدولة فى نسب تتراوح بين 35% الى 50% من إجمالى المساحات الإدارية داخل الجهاز الإدارى للدولة وذلك عن طريق إحياء المساحات الإدارية المهدرة وإعادة ضخها للاستخدام داخل الجهاز الإدارى للدولة المصرية مرة أخري.
وثانيا تحويل استخدام ما يقرب من 35% إلى 50% من المساحات الإدارية من الاستخدام الفردى والذى يقتصر على استخدام شخص واحد إلى الاستخدام العام والذى يسمح باستخدام المساحات بشكل عام وذلك على نمط نزع الملكية للمنفعة العامة وذلك يرفع طاقة استخدام المتر الواحد عشرات المرات، ثالثا دعم الموظف والعمل على راحته سواء من الناحية الجسدية والنفسية والذهنية بما ينعكس على إنتاجيته وفاعليته داخل الجهاز الإدارى للدولة، رابعا توفير بيئة عمل مناسبة تتسم بالنظام والايجابية والتركيز الذهنى على الأعمال بما يخطو بالجهاز الإدراى للدولة عدة خطوات الى الامام
خامسا حسن استقبال المواطن والعمل على راحته وتلبيه طلباته بشكل حضارى وسريع وجيد بما يعمل على إعادة صياغة وجهة نظر المواطن فى جهازه الإدارى بحيث تبنى على الثقة والتقدير ، وبذلك يخطو الجهاز الإدارى المصرى خطوات كانت هامة وضرورية ولازالت حتمية لدعم كافة أوجه الحياة فى مسيرة الأمة المصرية الخالدة.