تأسست مدينة روما التى خرج من رحمها فيما بعد الإمبراطورية الرومانية في القرن الثامن قبل الميلاد على يد التوأمين رومولوس وريموس وظل رومولوس يحكمها فكان أول ملوك روما بين عام 753 - 716 قبل الميلاد.
وقد عاش رومولوس بين عامى حوالي 771 إلى 717 قبل الميلاد وريموس بين عامى 771 إلى 753 قبل الميلاد وهما أخوان توأم في الميثولوجيا الرومانية أمهما الكاهنة ريا سيلفيا والأب مارس إله الحرب.
في تاريخ بلوتارخ يذكر أن رومولوس أول ملك لروما، وكلاهما أرضعتهما أنثى ذئب وذلك حسب الأسطورة.
وتقول الأسطورة بالتفصيل كما ورد بموسوعة بريتانيكا أنه تم خلع نوميتور من قبل شقيقه الأصغر أموليوس، الذي حاول منع زوجة أخيه ريا من ولادة المطالبين المحتملين للعرش، ومع ذلك، أنجبت ريا التوأمين رومولوس وريموس، من إله الحرب مارس وهنا أمر أموليوس بأغراق الأطفال في نهر التيبر، لكن الحوض الصغير الذي وضعا فيه طفا على سطح النهر واستقر بالقرب من فيكس رومينالوس وهى شجرة التين المقدسة في العصور التاريخية وهناك كان يعيش ذئب ونقار خشب - كلاهما مقدس بالنسبة لإله الحرب مارس – وكانا يرضعانهما ويطعمانهما حتى تم العثور عليهما من قبل الراعي فاستولوس.
معظم الرومان اعتمدوا الرواية القائلة إن رومولوس وأخاه ريموس التوأم كانا طفلين متخلى عنهما ثم أرضعتهما ذئبة، وأنهما لما كبرا أسسا مدينة روما على هضبة تشرف على نهر التيبر، عُرفت فيما بعد باسم هضبة بالاتينا.
وفيما كانت الأسوار تُشيد حول الأكواخ في روما استغرق ريموس في الضحك بسبب ارتفاعها البسيط وأبدى ازدراءه بالقفز من فوقها، فقضى رومولوس على أخيه، وصاح أن لا أحد سيهزأ بالمدينة الجديدة.
وقد حكم رومولوس روما أربعين سنة، وفي هذه المدة وسع الحدود، وضم مزيداً من الحقول لزراعة بعض المحاصيل، ويقول بعض المؤرخين أنه مات غيلة كما جاء في كتاب صانعو التاريخ لسمير شيخاني.