شهد معرض لندن الدولى للكتاب لعام 2022، انخفاضا فى نسبة الحضور بمقدار بلغ 10000 شخص مقارنة بما كان يشهده قبل جائحة كورونا، سواء على مستوى العارضين أو الزوار.
وفقًا للمنظمين، فقد كان هناك أكثر من 15000 زائر، من الزوار والعارضين، من أكثر من 100 دولة في الدورة، وبحسب الموقع الرسمى لمعرض لندن الدولي للكتاب، فإنه عادة ما يحضر المعرض أكثر من 25000 شخص من جمهور المعرض في لندن خلال أسبوع المعرض، وهو ما يشير إلى انخفاض بنسبة 10.000 شخص هذا العام.
ووفقا للتقارير الإخبارية، فإن شبح فيروس كورونا، لا يزال مسيطرا على الكثيرين، وبحسب تصريحات دور النشر لوسائل الإعلام، فقد كانت هذه الدورة أكثر هدوءًا من المعارض السابقة على تفشى الوباء الخبيث.
فى المقابل أعلنت إدارة معرض لندن الدولى للكتاب، أنها اضطرت للتمسك بتدابير السلامة والإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الحاضرين والعارضين، وقالت: "يعد معرض لندن للكتاب حدث فريد ومهم وأساسي لصناعة النشر، ولقد عملنا بجد لجعل المعرض بيئة آمنة بقدر الإمكان".
وفى المقابل رأى بعض الناشرين البريطانيين أن غياب الناشرين الأمريكيين آثر بشكل سلبي على نسبة الحضور، رغم التأكيد على الالتزام بإجراءات السلامة، والتواصل معهم مبكرا قبل انطلاق هذه الدورة.