صدر حديثا للدكتور حسام الدين درويش كتاب "المعرفة والأيديولوجيا.. في الفكر السوري المعاصر"، الصادر عن مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة ويقع الكتاب في 312 صفحةً، ويتضمن أربعة أبوابٍ تحتوي بدورها تسعة فصولٍ؛ بالإضافة إلى تقديمٍ (كتبه حازم نهار) ومقدمةٍ وخاتمة وملحقٍ.
الباب الأول بعنوان "في الوطنية السورية"، ويناقش، في الفصول الثلاثة الأولى، مفهوم "الوطنية السورية" والمفاهيم المرتبطة به، مثل مفاهيم الديمقراطية والهوية والقومية والفردية "الليبرالية" والانتماءات الجماعاتية الإثنية والدينية والطائفية والمناطقية، في الفلسفة السياسية، من جهةٍ، وفي السياق السوري، من جهةٍ أخرى.
وأوَّل فصول الكتاب معنونٌ ﺑ "الوطنية (السورية): بين الفردانية الليبرالية والجماعاتية (غير) الديمقراطية"، وثانيها ﺑ "الهوية والدولة الوطنية (السورية) والحق في الانفصال"، وثالثها ﺑ "في "المبادئ فوق الدستورية".
الباب الثاني معنون ﺑ "دراسات نقدية في الفكر السوري المعاصر" ويتضمن فصلين (الرابع والخامس)، والفصل الرابع موسومٌ ﺑ "دراسة نقدية لتقارير المركز السوري لبحوث السياسات عن "الأزمة السورية""، في حين أن الفصل الخامس معنونٌ ﺑ "بين الثقافة والسياسة: دراسة نقدية لملفّ مجلة قلمون "التفاعل بين الدين والمجتمع في سورية 1920-2020".
الباب الثالث معنون ﺑ "في سرديات الثورة والحرب الأهلية"، ويحتوي فصلين (السادس والسابع)، أولهما يحمل عنوان "في مفهومي "الحرب الأهلية" و"الثورة" في سوريا: أخلاقيات الوسم والتسمية"، وثانيهما تحت عنوان "في الثورة السورية".
الباب الرابع بعنوان"في الشتات والاندماج والنزوح والارتزاق"، ويتضمن فصلين: أولهما (الفصل الثامن) معنونٌ ﺑ "في الشتات والاندماج"، وثانيهما (الفصل التاسع) معنونٌ ﺑ "حكاية "ثائرٍ/ نازحٍ سوريٍّ": كيف (لا) يتحوَّل الثائر إلى مرتزِق؟".
أخيرًا، يتضمن الملحق، الموسوم ﺑ "سرديات (ذاتية/ موضوعية) سورية"، نصَّين: الأول معنون ﺑ "في فضيلة النوم الثقيل في ليلة القدر"، والثاني معنونٌ ﺑ "دراسة الفلسفة في جامعة تشرين".