222 عامًا على إنشاء المكتبة المحرمة.. حقائق لا تعرفها عن مكتبة الكونجرس.. صور

مكتبة الكونجرس.. أقدم مؤسسة ثقافية فى الولايات المتحدة الأمريكية، تأسست عام 1800، وهى وفقًا للهدف من تأسيسها فهى مكتبة الأبحاث الرسمية للكونجرس والمكتبة الوطنية للولايات المتحدة، وتعد من أكبر المكتبات فى العالم. وتتضمن مواد بحثية من جميع أنحاء العالم وبمختلف اللغات التى عرفها البشر. فى 24 أبريل عام 1800، وقع الرئيس جون آدامز قانونًا لتوفير اعتمادات قدرها 5000 دولار للحصول على كتب يستخدمها أعضاء الكونجرس، حينها كانت المكتبة موجودة فى غرفة مركزية واسعة فى مبنى الكابيتول. وفى عام 1802، وقع الرئيس توماس جيفرسون على مشروع قانون وسّع امتيازات المكتبة إلى الرئيس ونائب الرئيس وبقية السلطة التنفيذية. ومع ذلك، نص القانون على أنه "لا يجوز لأى شخص إخراج أى خريطة من المكتبة المذكورة؛ ولا أى كتاب، باستثناء رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة، وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فى الوقت الحالى". بعد ذلك توسع استخدام المكتبة فى نهاية المطاف إلى ما هو أبعد من المسؤولين الحكوميين وعائلاتهم. فمن الناحية الفنية، ووفقًا لمؤرخ مكتبة الكونجرس جون كول، سُمح بالوصول العام إلى المكتبة فى وقت مبكر من ثلاثينيات القرن التاسع عشر، لأنها كانت فى مبنى يمكن الوصول إليه للجمهور، ولكن لم يكن ذلك حتى افتتاح غرف القراءة فى المبنى الجديد فى 1897. تعرضت المكتبة لحريق فى عام 1851، ودمر مجموعة كبيرة من الكتب، مما أدى إلى تصميم غرفة من الحديد الزهر مقاومة للحريق فى مبنى الكابيتول، فحينها تسبب الحريق فى تدمير أكثر من نصف مجموعة المكتبة المكونة من 55000 مجلد، وما يقدر بنحو 35000 كتاب - بما فى ذلك ما يقرب من ثلثى مكتبة جيفرسون. وفى 23 أغسطس 1853 تم افتتاح الغرفة الجديدة المصممة من الزهر والمقاومة للحرائق وحظيت المكتبة الحديدية حينذاك بإعجاب كبير، بل وجذبت السياح لرؤيتها. حتى تم تفكيكها فى عام 1901 وتم بيع الحديد الزهر لتجار الخردة، وفقًا لقصة Roll Call فى عام 2017. لم تحصل المكتبة على مبنى منفصل خاص بها إلا بعد مرور 100 عام تقريبًا على إنشائها، فمع مرور السنين، تراكمت الكتب، واختار الكونجرس تصميمًا قدمه جون إل سميثماير وبول جيه. بيلز الذى استدعى بناء دار الأوبرا فى باريس، وتكلف بناؤه حوالى 6.5 مليون دولار فى ذلك الوقت، وافتتح أخيرًا فى عام 1897. ومع ذلك، وبحلول العشرينات من القرن الماضي، كانت المكتبة بحاجة مرة أخرى إلى مساحة إضافية. فوقع الرئيس هربرت هوفر مشروع قانون فى عام 1930 لتخصيص التمويل لبناء ما كان يُطلق عليه فى الأصل اسم "الملحق"، وهو الآن مبنى جون آدامز. الذى تم افتتاحه فى 3 يناير 1939، ووفقًا لمهندس مبنى الكابيتول، يضم 180 ميلًا من الأرفف. وبعد حوالى 20 عامًا، فى عام 1960، خصص الكونجرس التمويل لمبنى ثالث، افتتح فى عام 1980 وكان يسمى مبنى جيمس ماديسون التذكارى، تكريما للرئيس الرابع و"والد الدستور". وقيل حينها أن المبنى هو أكبر هيكل مكتبة فى العالم بمساحة 1.5 مليون قدم مربع، ومع ذلك أيضا ظلت المساحة غير كافية، وفى عام 2007، تم التبرع للمكتبة بحرم جامعى مخصص للمقتنيات السمعية والبصرية.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;