فى المتحف القومى للحضارة المصرية، يوجد تمثال الإله نيلوس، الذى قدسه المصريون القدماء، والذى نتحدث ضمن سلسلة مصر الحلوة فى رمضانك تفاعلي على انفراد، لأنهم اعتبروه مصدر الخير والخصوبة والنماء لأرضهم، ولهذا حافظوا عليه نظيفًا ونقيًا، فقد كان النهر الوحيد الذي يجري فى أرضهم، وأطلقوا عليه اسم النهر العظيم.
وفى العصر اليونانى الرومانى أطلقوا عليه اسم نهر مصر أو نيلوس رب المياه، وهو تمثال من الرخام بدون رأس لنيلوس جالسًا على العرش، ويعود إلى القرن الثاني الرومانى.
هذا ويعد المتحف القومى للحضار المصرية، الأول من نوعه فى مصر والعالم العربى، لكونه أول متحف متكامل، يعد بمثابة منارة ثقافية شاملة عن الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا، ويبرز المتحف التفاعل بين المصريين والأرض التى عاشوا عليها على مر التاريخ من خلال موضوعات حضارية اختيرت لتسليط الضوء على التراث المادى والمعنوى لمصر.