قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية والمشرف على صندوق آثار النوبة، إن المتحف يستقبل زواره في المواعيد الأساسية للمتحف كما كانت عليه قبل شهر رمضان الكريم، ففي تمام الساعة التاسعة صباحا يتم دخول الزائرين وتنتهى الزيارة في تمام الخامسة مساء، بعد أن يتم اصطحابهم في جولات إرشادية وتقديم الشرح الوافى عن الحكايات المتعلقة بمقتنيات المتحف التي تحظى دائما بإعجاب الزوار سواء من المصريين أو الأجانب.
كما أوضح الدكتور احمد غنيم، أن هناك حالة من التشديد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية داخل أروقة المتحف سواء المتعلقة بارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة والتباعد الاجتماعى، والحرص على عدم حدوث تكدس داخل قاعات المتحف.
جدير بالذكر أن تم افتتاح خلال الأيام القليلة الماضية قاعة النسيج المصري بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تجهيزها استعدادا لاستقبال الجمهور، لتعيد عرض مجموعة فريدة من المقتنيات الأثرية التي كانت موجودة بمتحف النسيج بشارع المعز، وإثراء سيناريو العرض بها بإضافة عدد من القطع الأثرية التي تم نقلها من عدد من المتاحف المصرية والمخازن لتحكي تاريخ النسيج المصري على مر العصور المختلفة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه بافتتاح قاعة النسيج المصري، تكون هذه هي المحطة الجديدة لأحد أبرز المتاحف المتخصصة في مصر عن النسيج المصري، والذي تم نقل مقتنياته من مكان عرضها بمبنى سبيل محمد علي بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وذلك بعد اتخاذ قرار اللجنة الدائمة للأثار الإسلامية بغلق مبني متحف النسيج و نقل مقتنياته إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بسبب سوء الحالة الإنشائية للمبنى والبدء في أعمال ترميمه وإعادة تأهيله، وقد تمت عملية نقل جميع مقتنيات تحت إشراف أثري وفني من الوزارة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة واستخدام الأساليب العلمية المتبعة في أعمال التغليف و النقل، كما تم نقل أكثر من 250 قطعة أثرية من متاحف كل من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق وقصر محمد علي بالمنيل والمتحف الزراعي بالدقي و مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية، لإثراء العرض المتحفي.