اليوم العالمى لحرية الصحافة.. 4 روايات ترصد متاعب صاحبة الجلالة

يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحفيين الأفارقة في 3 مايو 1991. كان هدف هذا الإعلان تذكير الحكومات بضرورة احترامها لحرية الصحافة، كما نصَّ هذا الإعلان على ضمان بيئة إعلامية حرة وآمنة للصحافيين، وكذلك يعتبر الثالث من مايو يوم لتأمل الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقياتها. ومهنة الصحافة إحدى المهن التي دارت عنها العديد من الروايات المصرية، وتناولها الروائيون الكبار لرصد أهم قضايا المجتمع، ومن تلك الروايات التي كان أبطالها يعمل في بلاط صاحبة الجلالة: الرجل التي فقد ظله صدرت عام 1961، للأديب الكبير فتحى غانم، وتحولت إلى فيلم للمخرج كمال الشيخ 1968، بطولة كمال الشناوى، وماجدة، وصلاح ذو الفقار، وتدور أحداث الرواية قبل ثورة 23 يوليو حيث يصعد يوسف السيوفى، الشخصية الانتهازية على أكتاف أستاذه محمد ناجى، وتظهر بطل الرواية كشخصية انتهازية باعت كل القيم والتقاليد الإنسانية حتى يصعد نجمه ويرتبط بسعاد، الفتاة التى تنتمى إلى طبقة أرستقراطية، وعلى العكس نجد صديقه شوقى، الثورى الذى يناضل من أجل بناء عالم جديد يحصل فيه الوطن كله على عدالة اجتماعية. اللص والكلاب تعد هذه الرواية أحد أشهر أعمال نجيب محفوظ والتي صدرت عام 1961 وتحولت إلى فيلم سنيمائي في 1962 للمخرج كمال الشيخ، بطولة شكرى سرحان، وكمال الشناوى، وشادية، تدور الرواية حول سعيد مهران، الذى يخرج من السجن ليذهب لمقابلة صديقه الصحفى رؤوف علوان، الذى يترفع عن مكالمته ولا يرغب فى مقابلته ومن هنا بدأت رحلة سعيد الانتقامية والتى يقتل خلالها مجموعة من الابرياء دون قصد. دموع صاحبة الجلالة صدرت عام 1990، للكاتب الكبير موسى صبرى، وتحولت إلى فيلم 1992 بطولة سمير صبرى وفاروق الفيشاوى مسلسل تلفزيونى عام 1993 للمخرج الكبير يحيى العلمى، وبطولة ميرفت أمين، وفاروق الفيشاوى، وعمر الحريرى. ويعبر فيها الكاتب عن أجواء العمل الصحفى وأسراره وطقوسه التى خبرها لنصف قرن من الزمان وتُصور تلك القصة مناخاً عاماً للصحافة المصرية منذ أوائل الأربعينات حتى ثورة 23 يوليو وما بعدها وذلك من خلال شخصية محفوظ عجب. الحب في المنفى صدرت عن دار الآداب 1995 وهي تمثل مرحلة الغربة التى عاشها بهاء طاهر، بعد فصله من العمل فى الإذاعة المصرية فى منتصف السبعينات. تحكى الرواية على لسان صحفى مصرى (ناصرى) فى الخمسين من عمره، صدم فيما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، مر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق من زوجته منار، سافر بعدها إلى سويسرا حيث عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر!



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;