تمر اليوم عشرون عامًا على رحيل أسطورة النادى الأهلى ورئيسه التاريخ، الكابتن صالح سليم، إذ رحل في 7 مايو عام 2002، بعد مسيرة عطاء كبيرة للنادى الأهلى ومنتخب مصر، ويعد الراحل أحد أهم رؤساء الأندية الأفريقية على مدار التاريخ والأبرز فى تاريخ النادى الأهلى، حيث كان أكثر رؤساء النادى حصولا على البطولات.
وصالح سليم، رياضى كبير وفنان متميز، ظل طيلة عمره يذوب عشقا فى كيان القلعة الحمراء، لم يكن حديث المستطيل الأخضر فقط، بل كشفت كتب النقاد الرياضيين فصلا مهما فى الحديث عن بعض جوانب الأسطورة الأهلاوية الراحل.
صالح سليم.. أبيض وأسود
يتناول مذكرات المايسترو على لسانه، لكنه فاجئ الكاتب برفضه الحديث عن نفسه سوى لإيضاح موقف أو نفي شائعات من التي أحاطت به في فترات سابقة، كما يتناول مقتطفات منه في حلقات مُقبلة تكمن في كونه الوحيد الذي كتب في حياة صالح سليم، فلم يكن يحمل سوى معلومات موثقة ومواقف تاريخية سطرها المايسترو الأهلاوي في أنصع صفحات كتاب تاريخ الرياضة المصرية.
ويعرض الكتاب لنشأة صالح سليم وجذوره وقصته مع كرة القدم بدءًا من شوارع الدقي، وحتى اللعب للنادي الأهلي والاحتراف في الدوري النمساوي والعودة للأهلي ثم الاعتزال والاتجاه للعمل الإداري، وكذلك توليه رئاسة القلعة الحمراء، وتجربته الفنية في السينما.
صالح سليم آخر الثوار الرياضيين
الكتاب من تأليف الكاتب الصحفى والناقد الرياضى شوقى حامد عن سلسلة الأخبار "كتاب اليوم" عام 2008، ويرى المؤلف أن "المعيار الحقيقى والدائم الذى يستند إليه صالح سليم فى الحكم وتقييم كل من حوله من رجاله هو حب النادى الأهلى.
وسلط الكتاب الضوء على أهم وأقوى مواقف صالح سليم والتى وصفها بالثورية من وجهة نظره، كرفضه إقامة مباراة ودية بين فريقى الأهلى والزمالك، تحت رعاية الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لأنه لم يتم إبلاغه وفوجئ بالإعلان عنها فى الأهرام.
صالح سليم والستة الكبار
صدر الكتاب عام 2008 للكاتب عبد المجيد نعمان، عن سلسلة كتاب اليوم، ويسلط الكتاب الضوء على صالح سليم كلاعب، وعلاقته ببعض أساطير الكرة من المصرية ممن زاملوه، على الملاعب المصرية، ومن هولاء الستة الذين حكى كل منهم قصته مع رئيس الأهلى الأسبق هم مدافع الزمالك حنفى بسطان، والكابتن محمد عبده صالح الوحش، والكابتن حمادة إمام ثعلب الكرة المصرية ونجم نادى الزمالك الراحل.