تحل اليوم ذكرى فك أسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا، وخروجه من محبسه فى دار ابن لقمان بمدينة المنصورة فى مصر، فى 7 مايو من عام 1250، بعدما قام بقيادة الحملة الصليبية السابعة عام 1248، وكان حينها فى الثلاثين من عمره.
لويس التاسع أو لويس القديس كان ملك فرنسا وهو ابن لويس الثامن، قام بقيادة الحملة الصليبية السابعة عام 1248، حتى يأخذ بيت المقدس من أيدي سلاطين مصر، كانت وجهته الأولى دمياط في مصر واحتلها عام 1249، إلا أنه هزم ثم أسر في أولى مواجهاته في المنصورة عام 1250.
حبس لويس التاسع ومن معه فى دار القاضى فخر الدين بن لقمان فى المنصورة، وبعد بضعة أيام فتحت أبواب المفاوضات لفك أسر لويس، وانتهت إلى أن يسلم الملك الفرنسى مدينة دمياط فدية عن نفسه.
دفع الملك لويس التاسع، مبلغ "ثمانمائة بيزنط" فدية للأسرى الصليبيين، وتم الاتفاق على أن يطلق سراح الأسرى المسلمين الذين فى حوزته، وأسرى المسلمين فى الشام، يعمل الصليبيون على حفظ الأمن والاستقرار فى جميع البلاد التى تحت أيدى الصليبيين فى بلاد الشام، وأقسم الطرفان على احترام شروط الصلح.