أعيدت مخطوطة قديمة للمنجم نوستراداموس مكتوبة باللغة اللاتينية اختفت قبل أعوام فى إيطاليا، إلى مكتبة روما بعد العثور عليها فى ألمانى حيث أوضحت الشرطة الإيطالية فى بيان أن هذه المخطوطة النادرة "تعرضت للسرقة فى وقت غير معروف" من أحد رفوف مركز للدراسات التاريخية فى روما تابع لجماعة دينية.
وكان من المقرر بيع المخطوطة فى مزاد لكن التعاون القضائى بين إيطاليا وألمانيا حظر عملية البيع وظل الكتاب فى عهدة شرطة شتوتجارت عندما أعيد إلى المكتبة.
وفى عام 1994 وجد أعضاء المكتبة الوطنية الإيطالية فى روما مخطوطة مدفونة فى أرشيفهم وتتكون من 80 لوحة غامضة لميشيل دى نوستراداموس (1503-566)، وقد سلم نوستراداموس هذه المخطوطة إلى ابنه ثم تبرع بها لاحقًا إلى البابا أوربان الثامن، وهى تؤكد التسلسل الزمنى لرباعيات نوستراداموس التى كانت مخبأة لمدة 400 عام وفقا لكتاب أوتافيو سيزار راموتى Nostradamus: The Lost Manuscript.
فى كل من اللوحات والرباعيات المصاحبة لها، يتنبأ نوستراداموس بشكل صحيح بأحداث رئيسية مثل الحرب العالمية الثانية ومحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثانى، وحرق آبار النفط فى الكويت من قبل العراق، وصعود بوريس يلتسين إلى السلطة فى روسيا.
وفى رسالة إلى الملك الفرنسى هنرى الثانى اعتبر نوستراداموس سنة 1792 بداية لعهد جديد مشيراً بذلك إلى أهمية تلك السنة وخطورتها، وهى سنة اعلان الجمهورية الفرنسية وكانت تلك إحدى أخطر النبوءات التى ذكرها نوستراداموس وحدد تاريخها ثم تحققت!
ولمعرفته القوة التى احتوتها نبوءاته، وحذرًا من وقوع هذه القوة فى الأيدى الخطأ، جاهد نوستراداموس كلًا من معنى وترتيب رباعياته حتى لا تتمكن البشرية من استخدامها حتى تصبح متطورة بدرجة كافية لفك تشفيرها.