نشاهد معا صورة عمرها 91 عاما تعود إلى يوم الصباح 23 أكتوبر 1931، وفيها سلطانة الطرب منيرة المهدية تجلس على العرش فى ملهاها الليلى الجديد الذى زينته بصورها.
بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالى والحفلات فى مدينة الزقازيق، وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهى الصغيرة فى القاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة عام 1905.
وفى القاهرة ذاع صيتها ولقبت بسلطانة الطرب، وافتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية وفى صيف 1915 وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور "حسن" فى رواية للشيخ سلامة حجازى، فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازى.
بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالى والحفلات فى مدينة الزقازيق، وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهى الصغيرة فى القاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة عام 1905.
وفى القاهرة ذاع صيتها ولقبت بسلطانة الطرب، وافتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية وفى صيف 1915 وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور "حسن" فى رواية للشيخ سلامة حجازى، فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازى.